قال أبو الدرداء رضي الله عنه
ثلاثةٌ أحبهنَّ ويكرههنَّ الناس : الفقر ، والمرض ، والموت ؛
أحب الفقر تواضعًا لربي ، والموت اشتياقًا لربي ،
والمرض تكفيرًا لخطيئتي
سير أعلام النبلاء (2/349)
قال ابن تيمية رحمه الله
سبب الاجتماع والألفة : جمع الدِّين ، والعمل به كله ، وهو عبادة الله
وحده لا شريك له ، كما أمر به باطنًا وظاهرًا .وسبب الفرقة : ترك حظ
مما أمر العبد به ، والبغي بينهم .ونتيجة الجماعة : رحمة الله ورضوانه
وصلواته ، وسعادة الدنيا والآخرة ، وبياض الوجوه .ونتيجة الفرقة :
عذاب الله ولعنته ، وسواد الوجوه ، وبراءة الرسول منهم
قال الإمام أحمد - رحمه الله -
تجنبوا أصحاب الجدال والكلام ، عليكم بالسنن ، وما كان عليه أهل العلم
قبلكم ، فإنهم كانوا يكرهون الكلام والخوض في أهل البدع والجلوس
معهم ،وإنما السلامة في ترك هذا ، لم نؤمر بالجدال والخصومات
مع أهل الضلالة ، فإنه سلامة له منه
الإبانة (2/539) ــ إجماع العلماء على الهجر
والتحذير من أهل الآهواء ( 99 )
أفضل الصلوات :
قال رسول الله :
( أفضل الصلوات عند الله صلاة الصبح يوم الجمعة في جماعة )
صحيح الجامع (1119) للإمام الألباني رحمه الله
قال رسول الله:
( أكثروا الصلاة علي يوم الجمعة و ليلة الجمعة،
فمن صلى علي صلاة صلى الله عليه عشرا )
صحيح الجامع (1209) للإمام الألباني رحمه الله
قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله تعالي في الشرح الممتع:
إذا خِفْتَ أنْ تميلَ إلى الشَّهواتِ في الدُّنيا التي فيها المُتْعَةُ؛ فتذكَّرْ مُتْعَةَ
الآخرة. ولهذا كان نبيُّنَا صلّى الله عليه وسلّم إذا رأى ما يعجِبُه
مِن الدُّنيا قال:
( لبيَّكَ إنَّ العَيْشَ عَيْشُ الآخِرةِ )
فيقول: «لبيَّكَ» يعني: إجابةً لك، مِن أجلِ أنْ يكبَحَ جِمَاحَ النَّفْسِ؛
حتى لا تغترَّ بما شاهدت مِن مُتَعِ الدُّنيا، فَيُقبل على الله،
ثم يوطِّن النَّفسَ ويقول:
( إن العَيْشَ عَيْشُ الآخرة )
لا عيشُ الدُّنيا. وصَدَقَ رَسُولُ الله صلّى الله عليه وسلّم، والله؛ إنَّ العيشَ
عيشُ الآخِرةِ، فإنه عيشٌ دائمٌ ونعيمٌ لا تنغيصَ فيه،بخِلافِ عيشِ الدُّنيا
فإنه ناقصٌ منغَّصٌ زائِلٌ. الشرح الممتع -4/11.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق