كان أعظم اكتشاف لي أن
“أولادي ضيوف في بيتي وأنهم راحلون يومًا”
“أولادي ضيوف في بيتي وأنهم راحلون يومًا”
بل إن الأيام تمضي بسرعة مذهلة وسوف يرحلون قريبًا وقريبًا جدًا،
وقلت لنفسي أيهما الأهم :
ترتيب البيت ؛أم أن يذكرونني بخير؟
وأيهما الأهم :
البيت أم أخلاقهم ونفسياتهم وحسن تربيتهم؟ اكتشافي أنهم ضيوف
عندي وتلك الوقفة مع نفسي جعلتني أغير أولوياتي، فأصبح أهم شيء
لدي الراحة النفسية والهدوء لي ولهم
وبدأت بتنفيذ تلك الخطة،
وبالفعل اخترت مجموعة من القوانين القليلة الصارمة وألزمت نفسي
بتنفيذها وتركت بقية الأشياء بلا قيود أو شروط، وخففت من العصبية
والصراخ ومع التفاهم استرخيت أنا وتخليت عن وسوستي ورضيت ببيت
فيه بعض التجاوزات ولكني كسبت أولادًا هانئين لا يشكون مني ومن
ثورات غضبي وأصبحت العلاقة بيني وبينهم قوية جدًا وجميلة
فجربوا هذه الوصفة
الزموا الاستغفار دومًا . وأكثروا من الحمد لله
الزموا الاستغفار دومًا . وأكثروا من الحمد لله
وإنك بذلك تكسبين نفسك وترحمينها وتكسبين أولادك، وتؤدين رسالتك
الأصلية في هذه الحياة، ويكون لك ولد صالح يدعو لك
ويقدم لك البر والمرحمة
عندما أراد الصينيون القدامى أن يعيشوا في أمان؛ بنوا سور
الصين العظيم .. واعتقدوا بأنه لايوجد من يستطيع تسلقه لشدة علوه،
ولكن خلال المئة سنة الأولى بعد بناء السور تعرضت الصين للغزو ثلاث
مرات وفى كل مرة لم تكن جحافل العدو البرية فى حاجة إلى اختراق
السور أو تسلقه بل كانوا في كل مرة يدفعون للحارس الرشوة ثم يدخلون
عبر الباب.لقد انشغل الصينيون ببناء السور ونسوا بناء الحارس فبناء
الإنسان .. يأتي قبل بناء كل شيء وهذا ما يحتاجه أبناؤنا اليوم ..
يقول أحد المستشرقين:
إذا أردت أن تهدم حضارة أمه فهناك وسائل ثلاث هي:
1.اهدم الأسرة
2.اهدم التعليم.
3.اسقط القدوات والمرجعيات.
*لكي تهدم اﻷسرة:عليك بتغييب دور (اﻷم) اجعلها
تخجل من وصفها ب"ربة بيت"
*ولكي تهدم التعليم: عليك ب(المعلم) لا تجعل له أهمية
في المجتمع وقلل من مكانته حتى يحتقره طلابه.
*ولكي تسقط القدوات: عليك ب (العلماء) اطعن فيهم قلل من شأنهم،
شكك فيهم حتى لايسمع لهم ولا يقتدي بهم أحد.
فإذا اختفت (اﻷم الواعية)
واختفى (المعلم المخلص)
وسقطت (القدوة والمرجعية)
فمن يربي النشئ على القيم؟
راقت لي المقالة فنقلتها لكم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق