متى ياقلب تأنس بالصلاة
وتنسى عندها هم الحياة.
أيُعقل أن تصلي كل حين
وتغرق في بحار اﻷمنيات.
فلا تدري إذا صليت ماذا
وكم ركعت بذي الغـداة.
وحتى في سجودالسهو تسهو.
فقل لي كيف تقبل لي صلاة.
تصلي كي تريح النفس فيها
وﻻ ترتاح فيها من شتات.
أراك اليوم ياقلبي عجولأً
إلى اللذات تخشى من فوات.
وما أدركت ما تبغي ولكن
كبرت ولم تذق طعم الثبات.
أتوق لِأن أصلي في خشوع
وأنسى بالخشوع متع الحياة.
فعد ياقلبي من بحر التمني
وعدني أن تصلي في أناة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق