هذهِ أنا ،، فمتى ستفهميني :
عندما أتواصلُ معكِ بالمراسلة فـ هذا لا يعني أنّ لديَ وقتُ فراغٍ و أبحثُ
فيهِ عن تسلية و لا لأني أحبُ وصل الجميع فأجعلكِ فرداً ضمن القائمة
و لكن لأن لكِ منزلةٌ خاصةٌ في نفسي إخترتُ إسمكِ من بين جميع
جهات الإتصال
عندما أبوحُ لكِ بكل شيء :
دون قيودٌ أو حرصٍ مني على تنميقٍ للعبارات و تجميلٍ للتصرفات فـ هذا
لأني أثقُ بكِ و أسعدُ بـ محادثتكِ و أهتمُ بـ رأيكِ فلا تسيئِ الظن بي أني
لا أجيدُ أن أكتمُ عن نفسي أمراً أو من السهل أن أبوحَ عن الآخرين سراً
،، فما أقولهُ لكِ مجردُ قطرةٍ في بحري ،، فـ لا تجعلي من سوء الظنِ بي
دلالةٌ على حسن فطنتكِ
عندما أتعاملُ معكِ بتلقائية :
و حديثي و إياكِ بهِ نوعٌ من الـ شفافية فـ إعلمي أن معدني أصيل و لستُ
متصنعة و لا أرى نفسي عنكِ متميزة فإن تميزكِ أكبر لأنكِ استطعتي أن
تكوني لـ قلبي عزيزة و من فكري قريبة ،، فـ كم من إنسانةٍ قد صددتُها
و عن حياتي أقصيتُها و ظللتُ متمسكةٌ بكِ رغم يقيني إنهُ من السهل
عليكِ ذات يوم أن ترحلي
عندما أضعُ للتقدير بيننا :
موضع فـ تأكدي أن هذا مبدأي معكِ و مع غيركِ فـ ما أحبهُ لنفسي أحبهُ
لـ غيري و ما لا أرتضيهِ على نفسي لن أرتضيهِ على غيري و تمسكي
بمبادئي هذهِ ليسَ تزمتاً إنما هو ترجمةٌ لما قد تربيتُ عليه
عندما تُخطئي في حقي و أصمتْ :
فـ صمتي هنا ألمٌ أكثرُ من كونهِ غضب ،، فإن تغاضيتْ فإعلمي أن لكِ
رصيداً يشفع ،، و إن إنسحبتْ فتأكدي أني كنتُ منذُ زمن أبحثُ لنفسي
معكِ عن عذر لأنكِ لم تجعلي لوجودكِ في ذاكرتي أثر
عندما أدخلُ بيتكِ و آكلُ من طعامكِ فـ ثقي تماماً أني :
لن أسمحَ لأحدٍ ما أن يجعلكِ فاكهةٌ في مجلسهِ يتسلى بها ،، فـ رغمَ أن
رد الضيافة دلالةٌ على عدم إكتمال الأدب فأن أكون قليلةٌ منه خيرٌ لي
منْ أن أكونَ عديمتُه
أمور كانت بين السطور..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق