قررت أن أشارك معكم يوم من أيامي .أحلى أيامي . وجودي
مع أطفالي
هو أحلي أيامي سأقدم يوميات أم سعيده بأطفالها رغم
شقاوتهم تعب
تربيتهم .. مجهود ضخم مبذول معهم إلا أنهم سر حياتي
سر فرحتي
يوميات أم سعيده بأطفالها
قصتي
تبدأ بقرار …
هذا القرار الذى غير حياتي غير علاقتي بأطفالي كان سر
سعادتي
أنا
وأطفالي . هذا القرار هو … أنا أخصص وقت كل يوم نعم كل يوم
لأجلس مع أطفالي أدخل إلى غرفه طفلي أجلس بجانبه أحضنه
حتى
ولو كان حواري معه .. حوار صامت ….
حوار
صامت ؟؟….. كيف هذا ….
نعم حوار صامت أترك مشاعري تتحدث بدلًا من أن يكون
لساني هو
المسرع في الكلام . أبدأ بحديث لطيف عن موقف مضحك فى
شبابي
أو طفولتي أترك لطفلي فرصة أن يتحدث عن يومه
أطلب من طفلي أن يخبرني شيء
مضحك
حتى إن كانت نكتة من وحي
خياله
فنضحك وندع أصواتنا تعلوا بالضحكات لتملء الغرفة
وتكسر كأبة اليوم وهمومه
ثم أتذكر مواقف في طفولتي وأسردها
لطفلي
ليعلم كم كنت شقية
يظل الحديث ساعات دون أن نشعر …حتى ينام طفلي في أحضاني
نظرت له فهذا الشقي يبدو
كالملاك الوديع
وهو نائم
أتـى
الصباح …
شعرت طفلي يستقبل يومه بأحضان واسعة كما ودعته ليلًا
بأحضاني
الدافئة وفجـأة قال طفلي كلمات هزت عرش
كياني
قال
:
أمي اتمنى أن أكبر .. ليكون لى أسرة وأطفال … لاحكى
لهم عن حضن
أمي … الذي هو أسعد ذكرياتي
عزيزتي
الأم :
المتعة ليس بألعاب حديثة العاب ثمينة العبرة في
مشاعر صادقة تتحدث
كلمات أصدق من كلمات اللسان والشفاه بل وأثمن من
اللعب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق