الجمعة، 29 يوليو 2016

الأذن القرنبيطية

* الأذن القرنبيطية:
الأذن القرنبيطية أو أذن الملاكم (Boxer's ear)، هو تشوه يحدث بالأذن
الخارجية (الصيوان) نتيجة للطمات عنيفة توجه للأذن بشكل متكرر ..
كما يحدث عند ممارسة الشخص لرياضة الملاكمة.
 
وتكرار الإصابة بكدمات مع حدوث نزيف داخل الأنسجة، يزداد سمك
الأنسجة تحت الجلد والغشاء المبطن لغضروف الأذن وهذه الحالة ليس
لها علاج ولكن من الممكن تفاديها.
 
ونجد أن مظهر الأذن هنا يكون به ثنيات وتبدو شاحبة مما يعطى لها
مظهر ثمرة القرنبيط. فعندما تتعرض الأذن للطمة قوية تحدث تجمعات
دموية (ورم دموى) تحت الجلد وينقطع اتصال الجلد بالغضروف وتغيب
معالم الغضروف الذى ينتفخ.
 
* أعراض الأذن القرنبيطية، ثلاثة رئيسية:
- سمك وتخانة بجلد الأذن.
- تشوه بالأذن.
- تورم بالأذن.
 
* الأسباب:
الأذن القرنبيطيةأسباب الإصابة بالأذن القرنبيطية هي تعرض الأذن
الخارجية للإصابات المتكررة، مما تؤدى إلى موت أنسجة الغضروف
وحدوث تشوه دائم بها.
 
والأذن هنا مع تعرضها للإصابة الحادة، لا يصل لغضروفها أي إمداد
دموي إلا من خلال الطبقة العلوية للجلد. فعندما ينقطع اتصال الجلد
بالغضروف بسبب الدم نظرا لتجمعه من جراء الإصابة (تجمع دموي
خارج الأوعية الدموية أو نتيجة للإصابة بعدوى/Hematoma
يتعرض غضروف الأذن معه لحرمان من المواد الغذائية التي يحتاجها،
وفى النهاية يموت الغضروف وتتزايد مخاطر التعرض للعدوى.
 
* هل يوجد علاج لهذه الحالة؟
لابد من تقديم العلاج السريع للحالة حتى لا تحدث المضاعفات، من طول
مدة قلة الإمداد الدموي للغضروف وحدوث مزيد من التشوه.
 
الهدف الأساسي من وراء العلاج هو:
- تصريف التجمع الدموي، لأن الأذن في هذه الحالة قد تكون عرضة
للإصابة بالعدوى، فمن الهام علاج ما يحدث من تجمع دموي حتى وإن
لم يكن الشخص مهتماً أو معنياً بعلاج المظهر الجمالي الخارجي لأذنه.
 
وبعد تصريف التجمع الدموي من الأذن يتم إعطاء المصاب
مضاد حيوي لتجنب إصابته بالعدوى.
و
 
- علاج أي عدوى أصابت الشخص.
و
 
- إعادة اتصال الجلد بالغضروف الذي يقع تحته.
و
 
- إذا حدثت إصابة في طبلة الأذن أو تمزق بها فقد يكون الجرح بحاجة
إلى خياطة .. مع وجود احتمال كبير بتأثر حاسة السمع وفقدها.
 
وفى حالة عدم تقديم العلاج، يبدأ غضروف الأذن في الانكماش من تلقاء
نفسه مسبباً ضعف في الأذن الخارجية التي تُسمى بـ"بتشوه الأذن
القرنبيطية"، وبمجرد أن يموت غضروف الأذن وتحدث التليفات فمن
الصعب علاج ما يحدث من تشوه، وقد تبدو الأذن بمظهر شاحب نتيجة
لفقد الإمداد الدموي لها كما سبق وأن أشرنا. في بعض الحالات قد يتم
اللجوء إلى إجراء الجراحة التجميلية التي تحسن من مظهر الأذن
الخارجية .. لكنه في الغالب فإن الضحية التي تتحول أذنها إلى شكل يشبه
القرنبيط تظل متعايشة مع التشوه الدائم الذي لحق بها.
 
* الوقاية من الأذن القرنبيطية:
من الممكن تجنب مثل هذه الحالة بارتداء الخوذات الواقية التي تحمى
الرأس والأذن سوياً من الإصابات الحادة، وخاصة إصابات الرأس
التي لها مخاطر جمة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق