هناك
أخطاء عدة يقع فيها الصائمون في شهر رمضان، عند تناول
افطارهم
وسحورهم، الأمر الذي يحتاج الى النصح لتناول أطعمة معينة
مفيدة
للجسم، وتخفض من حدة الجوع والعطش.
وفي
هذا الشأن قال د. عبدالله المطوع
الاختصاصي
في مجال التغذية
والحمية:
"إن
من الأخطاء الرمضانية شرب الماء بكمية مفرطة وقت الفطور،
والأفضل
بالنسبة للصائمين شرب كوب ماء عند آذان المغرب، وكوب آخر
في
اثناء الفطور، وبعد الفطور شرب كوب إلى كوبين كل 45
دقيقة
حتى
الامساك".
وأضاف
أن من الأخطاء الرمضانية أيضاً شرب بعض العصائر ذات
السكريات
العالية والاصباغ المضرة إضافة إلى تناول الحلويات مباشرة
بعد
الفطور إذ يجب تناولها بعد ساعتين من الفطور لتجنب الدوخة
والخمول
والاستعداد للصلاة وغيرها من الأمور المرتبطة بالشهر
الفضيل.
ودعا
المطوع إلى تجنب تناول الحلويات أثناء السحور لأن حركة الجسم
تكون
بطيئة بعده وتتخزن على هيئة دهون وتسبب السمنة. مبيناً أن
أفضل
الخيارات للحلويات هي (المهلبية) و(الرهش) و(الخشاف)
على
أن يتم تناول من 300 إلى
400 سعرة حرارية فقط خلال اليوم
الواحد.
وذكر
أن تناول الفواكه أفضل بكثير من شرب عصائرها لأنها غنية
بالألياف،
وعندما تعصر تفقد جميع قيمة الألياف وتصبح ماء وسكراً
وبعض
الفيتامينات والمعادن، كما أنها ترفع الأنسولين في الجسم ناصحاً
بتناول
الفواكه المجففة والمكسرات النيئة.
وقال
المطوع إن الإكثار من البوتاسيوم هو سر من أسرار السحور
الرمضاني
الصحي فهو يمنع العطش تماما اثناء الصيام، على عكس
الصوديوم
(الملح) الذي يعمل العكس تماماً حيث يحبس الماء في الطبقة
الخارجية
من الجسم، أما من داخل الجسم فيكون
جافاً.
وأفاد
أن افضل تسعة مصادر للبوتاسيوم هي الموز والحليب والتمر
والافوكادو
والمشمش المجفف والفستق والقرع والفاصوليا والكاكاو
الداكن.
ونصح بتقليل
الأغذية المحتوية على الصوديوم قدر المستطاع
وقت
السحور لعدم التعرض للعطش خلال فترة الصيام، مثل اللحوم
والبهارات
والبيتزا والبرياني والكباب والهمبرجر والأجبان والوجبات
السريعة
وغيرها من الاغذية الغنية بالاملاح. مشيرا إلى أن افضل
الاختيارات
لسحور صحي هو البطاطا والرز الابيض والخبز الاسمر
والتمر
والموز واللبن.
وذكر
المطوع أن تناول السلطة اثناء الفطور اختيار سييء جداً لأنها
غنية
بالالياف
غير المذابة وتظل بالمعدة فترة طويلة وتحتفظ بالطعام. وأفضل
وقت
لتناولها هو وقت السحور لأنها غنية بالبوتاسيوم
والألياف
وتشبع الإنسان حتى اليوم
التالي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق