الســــؤال :
بين وقتٍ وآخر تعود إلينا هذه الوصية
المزعومة ،
والتي تصدر دائمًا تحت اسم وصية حامل مفاتيح
حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
هذه الوصية تنتشر كما قلت ، وكلما غابت عادت ، يقول في بدايتها هذه المرة :
إنه كان في ليلة يقرأ القرآن ، في حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
وفي تلك الليلة غلبه النوم ، ورأى في نومه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم آتٍ ،
وقال له : إنه قد مات في هذا الأسبوع أربعون ألفًا من الناس ،
ومن غير الجان إنهم ماتوا موتة الجاهلين ،
ويستمر على هذا الأسلوب ، الملاحظ أنه بأسلوب قريب من العامّية ،
نرجو من سماحة الشيخ أن يتفضل بتنبيه الناس عن هذه الوصية خاصة ،
وعلى ما ماثلها ، جزاكم الله خيرًا ؟
هذه الوصية تنتشر كما قلت ، وكلما غابت عادت ، يقول في بدايتها هذه المرة :
إنه كان في ليلة يقرأ القرآن ، في حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
وفي تلك الليلة غلبه النوم ، ورأى في نومه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم آتٍ ،
وقال له : إنه قد مات في هذا الأسبوع أربعون ألفًا من الناس ،
ومن غير الجان إنهم ماتوا موتة الجاهلين ،
ويستمر على هذا الأسلوب ، الملاحظ أنه بأسلوب قريب من العامّية ،
نرجو من سماحة الشيخ أن يتفضل بتنبيه الناس عن هذه الوصية خاصة ،
وعلى ما ماثلها ، جزاكم الله خيرًا ؟
الإجــابــة
فهذه الوصية : قد علمناها من دهرٍ طويل ،
وهي كما ذكرتم في السؤال كلما ذهبت عادت ، وكلما نسيت بُعثت ،
ولها مروجون من الناس ، في سائر أقطار الدنيا ، باسم خادم الحجرة النبويّة ،
وتارة باسم حامل مفاتيح الحجرة النبوية ، أو المسجد النبوي وله فيها عبارات وألفاظ ،
متنوعة ويقول : إن الرسول صلى الله عليه وسلم قال :
كذا وكذا وأنه مات أربعون ألفًا ميتة جاهلية ، ويقول : إنه يطلع نجم حول الشمس ،
وأنه إذا طلع هذا النجم ترونه ، ولا تقبل الصلوات والعبادة بعد ذلك ،
ويقول : إنه من جاءته هذه الوصية فأهملها ، وأضاعها يأثم إثمًا كبيرًا ،
ومن بلغته ولم ينشرها ، يخرج من رحمة الله ، ويقول من وزّع منها خمسًا وعشرين نسخة ،
حصل له كذا وكذا ، إلى غير هذا من الخرافات ،
وهذه الوصية باطلة لا أساس لها ،
وليس هناك من اسمه أحمد خادم حجرة النبي صلى الله عليه وسلم ،
كل هذا كذب ليس هناك شخص يقال له : أحمد ،
وليس هناك وصيّة وإنما هذه من كذب الكذابين ، أناس يفترون الكذب ،
ويكتبون مثل هذه الوصايا الباطلة ، وينسبونها إلى من شاءوا من الناس ،
وكل ذلك لا أصل له ، وقد سبق أن كتبنا في إبطال هذه الوصية كتابة من أكثر من عشر سنوات ،
ووزعناها في الداخل والخارج بعدة لغات ، وأنها لا أساس لها ،
وأن الواجب على من وقعت في يده أن يمزّقها ويتلفها ، وينبه الناس على بطلانها ،
المصحف الذي هو كلام الله عز وجل ، لو أن إنسانًا لم يكتبه ليس عليه شيء ولا بأس عليه ،
وهذا يقول من بلغته ولم ينشرها يخرج من رحمة الله ، هذا من أبطل الباطل ،
ويقول من كتب منها خمسًا وعشرين نسخة ، يحصل له كذا وكذا فوائد كذا وكذا ،
ومن أعرض عنها يفقد فوائد ، ويموت ولده أو يموت كذا أو يصيبه كارثة ،
كل هذا باطل ، القرآن نفسه لو وزع منه مائة نسخة أو كذا أو كذا ،
فهو مأجور لكن لا يحصل له هذا الذي قال هذا الكذاب ، ولا يكون عليه خطر لو لم يوزع ،
أو عاش الدهر كله ولم يوزع المصحف ، لا بأس عليه هذا للمصحف من يوزعه ومن يبيعه
ومن ينشره بين الناس ، ولو أنه اشتراه من السوق ، وقرأ فيه ولم يوزعه فلا حرج عليه ،
ولو كتبه وقرأه ولم يوزعه فلا حرج عليه ، فكيف بهذه الوصية المكذوبة الباطلة ،
من لم يوزعها يكون عليه كذا وكذا فالمقصود : أن هذه الوصية باطلة ومكذوبة ،
ولا أساس لها ولا يجوز اعتقاد هذا الكلام ، ولا يجوز توزيعها ولا نشرها بين الناس ،
بل يجب إتلافها والتنبيه على بطلانها ، رزق الله الجميع العافية والهدى ،
ونحن نحاربها من عشرات السنين ، ولم نر إلا خيرًا ،
كل هذا شيء باطل لا ينبغي التعلّق به .
وهي كما ذكرتم في السؤال كلما ذهبت عادت ، وكلما نسيت بُعثت ،
ولها مروجون من الناس ، في سائر أقطار الدنيا ، باسم خادم الحجرة النبويّة ،
وتارة باسم حامل مفاتيح الحجرة النبوية ، أو المسجد النبوي وله فيها عبارات وألفاظ ،
متنوعة ويقول : إن الرسول صلى الله عليه وسلم قال :
كذا وكذا وأنه مات أربعون ألفًا ميتة جاهلية ، ويقول : إنه يطلع نجم حول الشمس ،
وأنه إذا طلع هذا النجم ترونه ، ولا تقبل الصلوات والعبادة بعد ذلك ،
ويقول : إنه من جاءته هذه الوصية فأهملها ، وأضاعها يأثم إثمًا كبيرًا ،
ومن بلغته ولم ينشرها ، يخرج من رحمة الله ، ويقول من وزّع منها خمسًا وعشرين نسخة ،
حصل له كذا وكذا ، إلى غير هذا من الخرافات ،
وهذه الوصية باطلة لا أساس لها ،
وليس هناك من اسمه أحمد خادم حجرة النبي صلى الله عليه وسلم ،
كل هذا كذب ليس هناك شخص يقال له : أحمد ،
وليس هناك وصيّة وإنما هذه من كذب الكذابين ، أناس يفترون الكذب ،
ويكتبون مثل هذه الوصايا الباطلة ، وينسبونها إلى من شاءوا من الناس ،
وكل ذلك لا أصل له ، وقد سبق أن كتبنا في إبطال هذه الوصية كتابة من أكثر من عشر سنوات ،
ووزعناها في الداخل والخارج بعدة لغات ، وأنها لا أساس لها ،
وأن الواجب على من وقعت في يده أن يمزّقها ويتلفها ، وينبه الناس على بطلانها ،
المصحف الذي هو كلام الله عز وجل ، لو أن إنسانًا لم يكتبه ليس عليه شيء ولا بأس عليه ،
وهذا يقول من بلغته ولم ينشرها يخرج من رحمة الله ، هذا من أبطل الباطل ،
ويقول من كتب منها خمسًا وعشرين نسخة ، يحصل له كذا وكذا فوائد كذا وكذا ،
ومن أعرض عنها يفقد فوائد ، ويموت ولده أو يموت كذا أو يصيبه كارثة ،
كل هذا باطل ، القرآن نفسه لو وزع منه مائة نسخة أو كذا أو كذا ،
فهو مأجور لكن لا يحصل له هذا الذي قال هذا الكذاب ، ولا يكون عليه خطر لو لم يوزع ،
أو عاش الدهر كله ولم يوزع المصحف ، لا بأس عليه هذا للمصحف من يوزعه ومن يبيعه
ومن ينشره بين الناس ، ولو أنه اشتراه من السوق ، وقرأ فيه ولم يوزعه فلا حرج عليه ،
ولو كتبه وقرأه ولم يوزعه فلا حرج عليه ، فكيف بهذه الوصية المكذوبة الباطلة ،
من لم يوزعها يكون عليه كذا وكذا فالمقصود : أن هذه الوصية باطلة ومكذوبة ،
ولا أساس لها ولا يجوز اعتقاد هذا الكلام ، ولا يجوز توزيعها ولا نشرها بين الناس ،
بل يجب إتلافها والتنبيه على بطلانها ، رزق الله الجميع العافية والهدى ،
ونحن نحاربها من عشرات السنين ، ولم نر إلا خيرًا ،
كل هذا شيء باطل لا ينبغي التعلّق به .
و بالله التوفيق ،
و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و
سلم
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق