فوائد من الزهد الكبير للبيهقي
( الجزء الأول )
رحم الله عبدا أخمل ذكره ، وبكى على خطيئته قبل أن يرتهن بعمله
من استوحش من الوحدة وهو حافظ لكتاب الله عز وجل فإن تلك
وحشة لا تزول أبدا
من صفة الحكيم : حب خمول الذكر ، وفيه ذهاب الوحشة
وسقوط الأنس لغير الله ، فإذا أنس الحكيم بالوحدة فقد اعتقد الإخلاص ،
حينئذ تحركه الحكمة للحق والصواب إن شاء الله
إذا أحب القلب الخلوة فقد أوصله حب الخلوة إلى الأنس بالله ،
ومن أنس بالله استوحش من غير الله ، فلله در قلوب أنست بجلال
الله ، وارتعدت فرقا لهيبته
إذا رأيت الرجل قد ذكر في بلدة بالقراءة والنسك ، وعلا فيها
بالاسم ، واضطرب به الصوت فلم يخرج منها فلا ترجو خيره
إن قدرت أن لا تعرف فافعل وما عليك ، أن لا تعرف وما عليك
أن لا يثنى عليك ، وما عليك أن تكون مذموما عند الناس إذا كنت
محمودا عند الله عز وجل
كامل المروءة من بر والديه ، وأصلح ماله ، وأنفق من ماله ،
وحسن خلقه ، وأكرم إخوانه ، ولزم بيته
تباعد من القراء ؛ فإنهم إن أحبوك مدحوك بما ليس فيك ،
وإن غضبوا شهدوا عليك ، وقبل منهم
السلامة كلها في اعتزال الناس ، والفرح كله في الخلوة
بالله عز وجل
ليس الزهد في لبس الخشن وأكل الجشب ، إنما الزهد في
قصر الأمل
طبع ابن آدم على اللؤم ، فمن شأنه أن يتقرب ممن يتباعد منه ،
ويتباعد ممن يتقرب منه
فروا من الناس كفراركم من السبع الضاري ، ولا تخلفوا
عن الجمعة والجماعة.
( الجزء الأول )
رحم الله عبدا أخمل ذكره ، وبكى على خطيئته قبل أن يرتهن بعمله
من استوحش من الوحدة وهو حافظ لكتاب الله عز وجل فإن تلك
وحشة لا تزول أبدا
من صفة الحكيم : حب خمول الذكر ، وفيه ذهاب الوحشة
وسقوط الأنس لغير الله ، فإذا أنس الحكيم بالوحدة فقد اعتقد الإخلاص ،
حينئذ تحركه الحكمة للحق والصواب إن شاء الله
إذا أحب القلب الخلوة فقد أوصله حب الخلوة إلى الأنس بالله ،
ومن أنس بالله استوحش من غير الله ، فلله در قلوب أنست بجلال
الله ، وارتعدت فرقا لهيبته
إذا رأيت الرجل قد ذكر في بلدة بالقراءة والنسك ، وعلا فيها
بالاسم ، واضطرب به الصوت فلم يخرج منها فلا ترجو خيره
إن قدرت أن لا تعرف فافعل وما عليك ، أن لا تعرف وما عليك
أن لا يثنى عليك ، وما عليك أن تكون مذموما عند الناس إذا كنت
محمودا عند الله عز وجل
كامل المروءة من بر والديه ، وأصلح ماله ، وأنفق من ماله ،
وحسن خلقه ، وأكرم إخوانه ، ولزم بيته
تباعد من القراء ؛ فإنهم إن أحبوك مدحوك بما ليس فيك ،
وإن غضبوا شهدوا عليك ، وقبل منهم
السلامة كلها في اعتزال الناس ، والفرح كله في الخلوة
بالله عز وجل
ليس الزهد في لبس الخشن وأكل الجشب ، إنما الزهد في
قصر الأمل
طبع ابن آدم على اللؤم ، فمن شأنه أن يتقرب ممن يتباعد منه ،
ويتباعد ممن يتقرب منه
فروا من الناس كفراركم من السبع الضاري ، ولا تخلفوا
عن الجمعة والجماعة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق