الصديق المتسلط
مما لا شك فيه بأن أكثر الناس تأثيراً على الشخص هم صحبه وأصدقائه،
ولذلك فإن اختيار الأصدقاء مهم جداً. ولما كان الإبن في مرحلة الصغر وعمر
المراهقة غير واعي بالقدر الذي يجعله يحسن اختيار اصدقائه فقد يقع أحياناً
في صداقات سيئة تؤثر عليه، ومن أكثر تلك الصداقات قسوة هي وقوعه
في براثن صديق متسلط.
فما معنى السلوك المتسلط؟ وما هي أهم الطرق والسلوكيات التي يجب أن
تعلمها الأم لطفلها حتى يستطيع مواجهة ذلك الصديق المتصف بتلك الصفة؟
الأخصائية النفسية وئام العمري لتجيب على تلك التساؤلات:
بيّنت "العمري" أن السلوك المتسلط هو فرض الرأي على الآخرين والرغبة
في التحكم بسلوكياتهم، والشعور بالقدرة على قيادتهم. وقد ينشأ ذلك نتيجة
لطريقة التربية أو معاملة الوالدين للطفل معاملةً تتسم بالدلال الزائد، الأمر
الذي يجعل الطفل يسعى لفرض رغباته على الآخرين، أضف إلى ذلك
السكوت وعلامات الانبهار التي قد يراها الطفل "المتسلط" جلية في
عيون الآخرين، الأمر الذي يحفّزه على الاستمرار.
الآثار النفسية على الطفل الذي يعاني من وجود صديق متسلط:
تقول "العمري": يخلق التسلط على الطفل شعور بالعجز والخوف وعدم
الأمان والرغبة في التبعية، فيصبح غير قادر على التصرف باستقلالية بسبب
تدني مستوى الثقة بالنفس وضعف النمو الانفعالي لديه.
كما أن التسلط قد يرفع مستوى الغضب والعنف لدى الطفل ويتعمد محاكاته
مع إخوته أو أصدقائه الأخرين الأصغر أو الأضعف منه.
أهم الأساليب التي ينبغي على الأم تعليمها لطفلها حتى يتمكن من التعامل
مع صديقه المتسلط:
عند شعور الأسرة بتعرض طفلها للتسلط سواء عن طريق الطفل أو من خلال
ملاحظة سلوكه، يمكنها اتباع ما يلي:
• تشجيع الطفل على التحدث عن مواقف التسلط التي يتعرض لها، كما يمكن
استخدام القصص والصور لتحفيزه على التعبير عن مشاعره في
المواقف المختلفة.
• تعليم الطفل توكيد ذاته من خلال القدرة على رفض السلوك الغير مقبول،
والمحاورة مع الآخر دون الانقياد لأوامره.
• تعليم الطفل الفرق بين الصديق المتعاون والصديق المتسلط
وكيف يؤثر كلاً منها على سلوكه.
• اكتساب الطفل مهارة حل المشكلات وطريقة التعامل مع المواقف المختلفة
من خلال التوجيه المستمر والتدريب في عدة مواقف حتى يصبح قادراً
على اختيار السلوك الصحيح في كل موقف.
• تشجيع الطفل على المشاركة الايجابية مع الأصدقاء والتي يكتسب فيها
خبرات مختلفة ومهام متوازنة ليشعر الجميع بالقدرة
على الانجاز والاستقلالية.
مما لا شك فيه بأن أكثر الناس تأثيراً على الشخص هم صحبه وأصدقائه،
ولذلك فإن اختيار الأصدقاء مهم جداً. ولما كان الإبن في مرحلة الصغر وعمر
المراهقة غير واعي بالقدر الذي يجعله يحسن اختيار اصدقائه فقد يقع أحياناً
في صداقات سيئة تؤثر عليه، ومن أكثر تلك الصداقات قسوة هي وقوعه
في براثن صديق متسلط.
فما معنى السلوك المتسلط؟ وما هي أهم الطرق والسلوكيات التي يجب أن
تعلمها الأم لطفلها حتى يستطيع مواجهة ذلك الصديق المتصف بتلك الصفة؟
الأخصائية النفسية وئام العمري لتجيب على تلك التساؤلات:
بيّنت "العمري" أن السلوك المتسلط هو فرض الرأي على الآخرين والرغبة
في التحكم بسلوكياتهم، والشعور بالقدرة على قيادتهم. وقد ينشأ ذلك نتيجة
لطريقة التربية أو معاملة الوالدين للطفل معاملةً تتسم بالدلال الزائد، الأمر
الذي يجعل الطفل يسعى لفرض رغباته على الآخرين، أضف إلى ذلك
السكوت وعلامات الانبهار التي قد يراها الطفل "المتسلط" جلية في
عيون الآخرين، الأمر الذي يحفّزه على الاستمرار.
الآثار النفسية على الطفل الذي يعاني من وجود صديق متسلط:
تقول "العمري": يخلق التسلط على الطفل شعور بالعجز والخوف وعدم
الأمان والرغبة في التبعية، فيصبح غير قادر على التصرف باستقلالية بسبب
تدني مستوى الثقة بالنفس وضعف النمو الانفعالي لديه.
كما أن التسلط قد يرفع مستوى الغضب والعنف لدى الطفل ويتعمد محاكاته
مع إخوته أو أصدقائه الأخرين الأصغر أو الأضعف منه.
أهم الأساليب التي ينبغي على الأم تعليمها لطفلها حتى يتمكن من التعامل
مع صديقه المتسلط:
عند شعور الأسرة بتعرض طفلها للتسلط سواء عن طريق الطفل أو من خلال
ملاحظة سلوكه، يمكنها اتباع ما يلي:
• تشجيع الطفل على التحدث عن مواقف التسلط التي يتعرض لها، كما يمكن
استخدام القصص والصور لتحفيزه على التعبير عن مشاعره في
المواقف المختلفة.
• تعليم الطفل توكيد ذاته من خلال القدرة على رفض السلوك الغير مقبول،
والمحاورة مع الآخر دون الانقياد لأوامره.
• تعليم الطفل الفرق بين الصديق المتعاون والصديق المتسلط
وكيف يؤثر كلاً منها على سلوكه.
• اكتساب الطفل مهارة حل المشكلات وطريقة التعامل مع المواقف المختلفة
من خلال التوجيه المستمر والتدريب في عدة مواقف حتى يصبح قادراً
على اختيار السلوك الصحيح في كل موقف.
• تشجيع الطفل على المشاركة الايجابية مع الأصدقاء والتي يكتسب فيها
خبرات مختلفة ومهام متوازنة ليشعر الجميع بالقدرة
على الانجاز والاستقلالية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق