قيام الليل
عن سفيان، قال: كان محمد بن جحادة رحمه الله من العابدين وكان يقال: إنه لا ينام من الليل إلا أيسره
قال: فرأت امرأة من جيرانه كأن حُللاً فرقت على أهل مسجدهم،
فلما انتهى الذي يفرقها إلى محمد بن جحادة دعا بسفطٍ مختوم فأخرج منه حلة خضراء
قالت: فلم يقم لها بصري فكساه إياه
وقال: هذه لك بطول السهر،
قالت تلك المرأة: فوالله لقد كنت أراه بعد ذلك فأتخايلها عليها،
يعني الحلة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق