الخوف أعظم سائق إلى الله (02)
وللخوف فضائل عِدة، منها إنه
1) يُحقق الإيمان ويُرضي عنك الرحمن فلو ملأ الخوف قلبك،
ستُحقق معنى الإيمان الحقيقي يقول تعالى
{ فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ*}
[آل عمران: 175] ..
ويرضي الله عزَّ وجلََّ عنك إن كنت تخشاه*؛ يقول تعالى
{ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ*}
[البينة: 8].
2) _*يورث الإخلاص* فمن يخشي الله سيكون صادقًا مخلصًا، لا يرائي
النــاس* وهذه صفة أهل الجنة، الذين يقصدون بأفعالهم وجه الله تعالى
وحده* .. كما يقول تعالى عنهم
{ إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا *
إِنَّا نَخَافُ مِنْ رَبِّنَا يَوْمًا عَبُوسًا قَمْطَرِيرًا*} [الإنسان: 9,10].
⚘3) صفة لأولي الألبــــاب* *الذين يخافون ربهم ويخشون عذابه،
كما يقول تعالى*
{ وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَيَخَافُونَ سُوءَ الْحِسَابِ*}
[الرعد: 21].
4) أعظم رادع عن المعصية فعندما يعلم المرء عقوبة المعصية في
الدنيا وشدة عذاب ربِّه في الآخرة، سيردعه هذاالخوف عن فعلها*
كان هارون الرشيد يقول: ما رأت عيناي مثل فضيل بن عياض، دخلت
عليه، فقال لي: فرِّغ قلبك للحزن وللخوف حتى يسكناه، فيقطعاك 3
عن المعاصي، ويباعداك من النار*"
[سير أعلام النبلاء (15:458)]
5) من أعظم أسبــــاب المغفرة* يقول تعالى
{ إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ*}
[الملك: 12] ..
وعن أبي هريرة رضي الله عنه: عن النبي قال كان رجل يسرف على
نفسه، فلما حضره الموت قال لبنيه: إذا أنا مت فأحرقوني ثم اطحنوني ثم
ذروني في الريح، فوالله لئن قدر علي ربي ليعذبني عذابًا ما عذبه أحدًا.
فلما مات فُعِلَ به ذلك، فأمر الله الأرض فقال: اجمعي ما فيك منه، ففعلت
فإذا هو قائم،فقال: ما حملك على ما صنعت؟، قال: يا رب خشيتك
(وفي رواية: مخافتك يا رب)، فغفرله*[صحيح البخاري].
يتبع بإذن الله ↙️
وللخوف فضائل عِدة، منها إنه
1) يُحقق الإيمان ويُرضي عنك الرحمن فلو ملأ الخوف قلبك،
ستُحقق معنى الإيمان الحقيقي يقول تعالى
{ فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ*}
[آل عمران: 175] ..
ويرضي الله عزَّ وجلََّ عنك إن كنت تخشاه*؛ يقول تعالى
{ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ*}
[البينة: 8].
2) _*يورث الإخلاص* فمن يخشي الله سيكون صادقًا مخلصًا، لا يرائي
النــاس* وهذه صفة أهل الجنة، الذين يقصدون بأفعالهم وجه الله تعالى
وحده* .. كما يقول تعالى عنهم
{ إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا *
إِنَّا نَخَافُ مِنْ رَبِّنَا يَوْمًا عَبُوسًا قَمْطَرِيرًا*} [الإنسان: 9,10].
⚘3) صفة لأولي الألبــــاب* *الذين يخافون ربهم ويخشون عذابه،
كما يقول تعالى*
{ وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَيَخَافُونَ سُوءَ الْحِسَابِ*}
[الرعد: 21].
4) أعظم رادع عن المعصية فعندما يعلم المرء عقوبة المعصية في
الدنيا وشدة عذاب ربِّه في الآخرة، سيردعه هذاالخوف عن فعلها*
كان هارون الرشيد يقول: ما رأت عيناي مثل فضيل بن عياض، دخلت
عليه، فقال لي: فرِّغ قلبك للحزن وللخوف حتى يسكناه، فيقطعاك 3
عن المعاصي، ويباعداك من النار*"
[سير أعلام النبلاء (15:458)]
5) من أعظم أسبــــاب المغفرة* يقول تعالى
{ إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ*}
[الملك: 12] ..
وعن أبي هريرة رضي الله عنه: عن النبي قال كان رجل يسرف على
نفسه، فلما حضره الموت قال لبنيه: إذا أنا مت فأحرقوني ثم اطحنوني ثم
ذروني في الريح، فوالله لئن قدر علي ربي ليعذبني عذابًا ما عذبه أحدًا.
فلما مات فُعِلَ به ذلك، فأمر الله الأرض فقال: اجمعي ما فيك منه، ففعلت
فإذا هو قائم،فقال: ما حملك على ما صنعت؟، قال: يا رب خشيتك
(وفي رواية: مخافتك يا رب)، فغفرله*[صحيح البخاري].
يتبع بإذن الله ↙️
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق