موسوعة المؤرخين (97)
الفتح بن خاقان .. أديب مؤرخي الأندلس (09)
مقتل الفتح بن خاقان:
انتقل الفتح بن خاقان في أواخر حياته إلى مراكش عاصمة دولة
المرابطين، وعاش بها، ويبدو أن ما اشتهر به من الخلاعة والمجون
وشرب الخمر وانحراف السلوك ألَّب عليه فقهاء الدولة، فانتهى بأن توفي
قتيلا في الفندق الذي يسكنه بمراكش، حيث ذبحه عبد أسود خلا معه بما
اشتهر عنه، وتركه مقتولًا، وعُبث به، وما شُعر به إلا بعد ثلاث ليال من
قتله. ويقال إن الذي أشار بقتله أمير المسلمين أبو الحسن
علي بن يوسف بن تاشفين.
وهكا كانت وفاة الفتح بن حاقان وهو في نحو الخمسين من عمره،
بمراكش، وهو بعيد عن وطنه، ليلة الأحد الثاني والعشرين من المحرم،
ودفن بباب الدباغين. وقد اختُلف في سنة وفاته، بين عام 528، 529،
535هـ، ونرجح ما ذكره ابن الأبار في معجمه (أي سنة 528هـ)،
فقد قرأ ذلك بخط مَن يوثق به
الفتح بن خاقان .. أديب مؤرخي الأندلس (09)
مقتل الفتح بن خاقان:
انتقل الفتح بن خاقان في أواخر حياته إلى مراكش عاصمة دولة
المرابطين، وعاش بها، ويبدو أن ما اشتهر به من الخلاعة والمجون
وشرب الخمر وانحراف السلوك ألَّب عليه فقهاء الدولة، فانتهى بأن توفي
قتيلا في الفندق الذي يسكنه بمراكش، حيث ذبحه عبد أسود خلا معه بما
اشتهر عنه، وتركه مقتولًا، وعُبث به، وما شُعر به إلا بعد ثلاث ليال من
قتله. ويقال إن الذي أشار بقتله أمير المسلمين أبو الحسن
علي بن يوسف بن تاشفين.
وهكا كانت وفاة الفتح بن حاقان وهو في نحو الخمسين من عمره،
بمراكش، وهو بعيد عن وطنه، ليلة الأحد الثاني والعشرين من المحرم،
ودفن بباب الدباغين. وقد اختُلف في سنة وفاته، بين عام 528، 529،
535هـ، ونرجح ما ذكره ابن الأبار في معجمه (أي سنة 528هـ)،
فقد قرأ ذلك بخط مَن يوثق به
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق