الإسلام دين لا يقبل الله سواه
قَالَ اللَّهُ تَعَالَى:
{ مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلا نَصْرَانِيًّا وَلَكِنْ كَانَ حَنِيفًا مُسْلِمًا
وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ }.
تَأَملْ قولَ اللَّهِ تَعَالَى عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ،
{ كَانَ حَنِيفًا مُسْلِمًا }، لتعلمَ أنَّ دِينَ الأنبياءِ جميعًا عَلَيْهِمُ السَّلَامُ،
على كثرةِ عددهم لم يكن لهم دين غير الإسلامِ، ولم يدعوا قومهم لغيرِ
الإسلامِ؛ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى:
{ إِنَّا أَنزلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا }.
فَمَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا وَقَدْ بَعَثَه اللَّهُ تَعَالَى بِالْإِسْلَامِ، وَقَضَى ألَّا يقبلَ
مِنَ الدِّينِ سِوَاهُ:
{ إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإسْلامُ }.
وَقَالَ تَعَالَى:
{ وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنْ الْخَاسِرِينَ }.
وَهُوَ دِيْنُ نُوحٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ فقد قَالَ لِقَوْمِهِ:
{ فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَمَا سَأَلْتُكُمْ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلا عَلَى اللَّهِ
وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ }.
وحكاه اللَّهُ تَعَالَى في دُعَاءِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ حيثُ قَالَا:
{ رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ }.
وَهُوَ وَصِيَّةُ إِبْرَاهِيمَ وَيَعْقُوبَ لأبنائهما؛ قَالَ تَعَالَى:
{ وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ
فَلا تَمُوتُنَّ إِلا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ }.
وَقَالَ تَعَالَى عَنْ يَعْقُوبَ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَبَنِيهِ:
{ أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِنْ بَعْدِي
قَالُوا نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَهًا وَاحِدًا
وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ }.
وَقَالَ تَعَالَى عَنْ لُوطٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَآلِهِ:
{ فَأَخْرَجْنَا مَنْ كَانَ فِيهَا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ *
فَمَا وَجَدْنَا فِيهَا غَيْرَ بَيْتٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ }.
وَهُوَ دِيْنُ سُلَيْمَانَ عَلَيْهِ السَّلَامُ؛ يُوسُفَ عَلَيْهِ السَّلَامُ فقَدْ قَالَ:
{ رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِنْ تَأْوِيلِ الأحَادِيثِ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ
وَالأرْضِ أَنْتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِمًا
وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ }.
وَهُوَ دِيْنُ سُلَيْمَانَ عَلَيْهِ السَّلَامُ؛ قَالَتْ بلْقِيسُ:
{ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي وَأَسْلَمْتُ مَعَ سُلَيْمَانَ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ }.
وَهُوَ دِيْنُ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ؛ فقَدْ قَالَ:
{ يَا قَوْمِ إِنْ كُنْتُمْ آمَنْتُمْ بِاللَّهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُسْلِمِينَ }.
وَهُوَ دِيْنُ السَّحَرَةِ؛ حَيْثُ قَالُوا:
{ رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَتَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ }.
وَهُوَ دِيْنُ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ، وَمَنْ آمَنَ بِهِ مِنَ الْحَوَارِيِّينَ؛ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى:
{ فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنْصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ
نَحْنُ أَنْصَارُ اللَّهِ آمَنَّا بِاللَّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ }.
وَقَالَ تَعَالَى:
{ وَإِذْ أَوْحَيْتُ إِلَى الْحَوَارِيِّينَ أَنْ آمِنُوا بِي وَبِرَسُولِي قَالُوا آمَنَّا وَاشْهَدْ بِأَنَّنَا مُسْلِمُونَ }.
وَقَالَ خَاتَمُ الرُّسُلِ وَسَيِّدُ الْبَشَرِ:
{ قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ *
لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ }.
قَالَ اللَّهُ تَعَالَى:
{ مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلا نَصْرَانِيًّا وَلَكِنْ كَانَ حَنِيفًا مُسْلِمًا
وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ }.
تَأَملْ قولَ اللَّهِ تَعَالَى عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ،
{ كَانَ حَنِيفًا مُسْلِمًا }، لتعلمَ أنَّ دِينَ الأنبياءِ جميعًا عَلَيْهِمُ السَّلَامُ،
على كثرةِ عددهم لم يكن لهم دين غير الإسلامِ، ولم يدعوا قومهم لغيرِ
الإسلامِ؛ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى:
{ إِنَّا أَنزلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا }.
فَمَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا وَقَدْ بَعَثَه اللَّهُ تَعَالَى بِالْإِسْلَامِ، وَقَضَى ألَّا يقبلَ
مِنَ الدِّينِ سِوَاهُ:
{ إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإسْلامُ }.
وَقَالَ تَعَالَى:
{ وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنْ الْخَاسِرِينَ }.
وَهُوَ دِيْنُ نُوحٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ فقد قَالَ لِقَوْمِهِ:
{ فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَمَا سَأَلْتُكُمْ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلا عَلَى اللَّهِ
وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ }.
وحكاه اللَّهُ تَعَالَى في دُعَاءِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ حيثُ قَالَا:
{ رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ }.
وَهُوَ وَصِيَّةُ إِبْرَاهِيمَ وَيَعْقُوبَ لأبنائهما؛ قَالَ تَعَالَى:
{ وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ
فَلا تَمُوتُنَّ إِلا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ }.
وَقَالَ تَعَالَى عَنْ يَعْقُوبَ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَبَنِيهِ:
{ أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِنْ بَعْدِي
قَالُوا نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَهًا وَاحِدًا
وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ }.
وَقَالَ تَعَالَى عَنْ لُوطٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَآلِهِ:
{ فَأَخْرَجْنَا مَنْ كَانَ فِيهَا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ *
فَمَا وَجَدْنَا فِيهَا غَيْرَ بَيْتٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ }.
وَهُوَ دِيْنُ سُلَيْمَانَ عَلَيْهِ السَّلَامُ؛ يُوسُفَ عَلَيْهِ السَّلَامُ فقَدْ قَالَ:
{ رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِنْ تَأْوِيلِ الأحَادِيثِ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ
وَالأرْضِ أَنْتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِمًا
وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ }.
وَهُوَ دِيْنُ سُلَيْمَانَ عَلَيْهِ السَّلَامُ؛ قَالَتْ بلْقِيسُ:
{ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي وَأَسْلَمْتُ مَعَ سُلَيْمَانَ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ }.
وَهُوَ دِيْنُ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ؛ فقَدْ قَالَ:
{ يَا قَوْمِ إِنْ كُنْتُمْ آمَنْتُمْ بِاللَّهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُسْلِمِينَ }.
وَهُوَ دِيْنُ السَّحَرَةِ؛ حَيْثُ قَالُوا:
{ رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَتَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ }.
وَهُوَ دِيْنُ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ، وَمَنْ آمَنَ بِهِ مِنَ الْحَوَارِيِّينَ؛ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى:
{ فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنْصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ
نَحْنُ أَنْصَارُ اللَّهِ آمَنَّا بِاللَّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ }.
وَقَالَ تَعَالَى:
{ وَإِذْ أَوْحَيْتُ إِلَى الْحَوَارِيِّينَ أَنْ آمِنُوا بِي وَبِرَسُولِي قَالُوا آمَنَّا وَاشْهَدْ بِأَنَّنَا مُسْلِمُونَ }.
وَقَالَ خَاتَمُ الرُّسُلِ وَسَيِّدُ الْبَشَرِ:
{ قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ *
لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ }.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق