الإخلاص في التوحيد
قال تعالى:
{ لَهُ دَعْوَةُ الْحَقِّ وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ لا يَسْتَجِيبُونَ لَهُمْ بِشَيْءٍ
إِلاَّ كَبَاسِطِ كَفَّيْهِ إِلَى الْمَاءِ لِيَبْلُغَ فَاهُ وَمَا هُوَ بِبَالِغِهِ
وَمَا دُعَاءُ الْكَافِرِينَ إِلاَّ فِي ضَلالٍ }
[الرعد: 14].
قال ابن القيم رحمه الله في كتابه "مدارج السالكين" 2 /465:
قد فسر السلف "دعوة الحق" بالتوحيد والإخلاص فيه والصدق،
قال علي رضي الله عنه: دعوة الحق: التوحيد.
وقال ابن عباس رضي الله عنهما:
"دعوة الحق": شهادة أن لا إله إلا الله، وقيل: الدعاء بالإخلاص،
والدعاء الخالص لا يكون إلا لله"؛ اهـ باختصار.
والآيات كثيرة تشير إلى الإخلاص في التوحيد وقد سبق ذكر بعضها،
وأخرج الترمذي من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم: "ما قال عبد لا إله إلا الله قط مخلصًا،
إلا فتحت له أبواب السماء، حتى تفضي إلى العرش ما اجتنبت الكبائر"؛
(صحيح الجامع: 5648).
♦ وأخرج الإمام أحمد والنسائي وابن ماجه من حديث معاذ رضي الله عنه
قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من نفسٍ تموت وهي تشهد
أن لا إله إلا الله، وأني رسول الله، يرجع ذلك الي قلب مؤمن،
إلا غفر الله له"؛ (الصحيحة: 2278) (صحيح الجامع: 5793).
♦ وأخرج البخاري من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"مَن أسعَد الناس بشفاعتك يوم القيامة؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
لقد ظننتَ يا أبا هريرة ألا يسألني عن هذا الحديث أحد أولى منك لَما رأيت
من حرصك على الحديث، أسعد الناس بشفاعتي يوم القيامة من قال:
لا إله إلا الله خالصًا من قلبه أو نفسه".
♦ وأخرج البخاري عن عتبان بن مالك الأنصاري رضي الله عنه قال:
"غدَا عليَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: لن يوافي عبد يوم
القيامة يقول: لا إله إلا الله يبتغي به وجه الله إلا حرَّم الله عليه النار".
♦ وفي رواية:
"إن الله حرَّم على النار من قال: لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله"،
وأخرج الإمام أحمد من حديث عثمان رضي الله عنه قال:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
"إني لا أعلم كلمة لا يقولها عبد حقًّا من قلبه إلا حُرِم على النار، فقال له
عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنا أُحدثك ما هي؟ هي كلمة الإخلاص التي
أعز الله تعالى بها محمدًا وأصحابه، وهي كلمة التقوى التي ألاصَ[1]
عليها نبي الله عمه أبا طالب عند الموت: شهادة أن لا إله إلا الله"؛
قال الشيخ أحمد شاكر في تحقيق المسند: 1 /353:
إسناده صحيح.
[1] ألاص: الإنسان إذا حرَّكه عن موضعه وأداره لينتزعه.
قال تعالى:
{ لَهُ دَعْوَةُ الْحَقِّ وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ لا يَسْتَجِيبُونَ لَهُمْ بِشَيْءٍ
إِلاَّ كَبَاسِطِ كَفَّيْهِ إِلَى الْمَاءِ لِيَبْلُغَ فَاهُ وَمَا هُوَ بِبَالِغِهِ
وَمَا دُعَاءُ الْكَافِرِينَ إِلاَّ فِي ضَلالٍ }
[الرعد: 14].
قال ابن القيم رحمه الله في كتابه "مدارج السالكين" 2 /465:
قد فسر السلف "دعوة الحق" بالتوحيد والإخلاص فيه والصدق،
قال علي رضي الله عنه: دعوة الحق: التوحيد.
وقال ابن عباس رضي الله عنهما:
"دعوة الحق": شهادة أن لا إله إلا الله، وقيل: الدعاء بالإخلاص،
والدعاء الخالص لا يكون إلا لله"؛ اهـ باختصار.
والآيات كثيرة تشير إلى الإخلاص في التوحيد وقد سبق ذكر بعضها،
وأخرج الترمذي من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم: "ما قال عبد لا إله إلا الله قط مخلصًا،
إلا فتحت له أبواب السماء، حتى تفضي إلى العرش ما اجتنبت الكبائر"؛
(صحيح الجامع: 5648).
♦ وأخرج الإمام أحمد والنسائي وابن ماجه من حديث معاذ رضي الله عنه
قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من نفسٍ تموت وهي تشهد
أن لا إله إلا الله، وأني رسول الله، يرجع ذلك الي قلب مؤمن،
إلا غفر الله له"؛ (الصحيحة: 2278) (صحيح الجامع: 5793).
♦ وأخرج البخاري من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"مَن أسعَد الناس بشفاعتك يوم القيامة؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
لقد ظننتَ يا أبا هريرة ألا يسألني عن هذا الحديث أحد أولى منك لَما رأيت
من حرصك على الحديث، أسعد الناس بشفاعتي يوم القيامة من قال:
لا إله إلا الله خالصًا من قلبه أو نفسه".
♦ وأخرج البخاري عن عتبان بن مالك الأنصاري رضي الله عنه قال:
"غدَا عليَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: لن يوافي عبد يوم
القيامة يقول: لا إله إلا الله يبتغي به وجه الله إلا حرَّم الله عليه النار".
♦ وفي رواية:
"إن الله حرَّم على النار من قال: لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله"،
وأخرج الإمام أحمد من حديث عثمان رضي الله عنه قال:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
"إني لا أعلم كلمة لا يقولها عبد حقًّا من قلبه إلا حُرِم على النار، فقال له
عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنا أُحدثك ما هي؟ هي كلمة الإخلاص التي
أعز الله تعالى بها محمدًا وأصحابه، وهي كلمة التقوى التي ألاصَ[1]
عليها نبي الله عمه أبا طالب عند الموت: شهادة أن لا إله إلا الله"؛
قال الشيخ أحمد شاكر في تحقيق المسند: 1 /353:
إسناده صحيح.
[1] ألاص: الإنسان إذا حرَّكه عن موضعه وأداره لينتزعه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق