نيل طاعة الله
قال ﷺ:
(إنَّ رُوحَ القُدُسِ نفثَ في رُوعِي، أنَّ نفسًا لَن تموتَ حتَّى تستكمِلَ أجلَها،
وتستوعِبَ رزقَها، فاتَّقوا اللهَ، وأجمِلُوا في الطَّلَبِ، ولا يَحمِلَنَّ أحدَكم استبطاءُ
الرِّزقِ أن يطلُبَه بمَعصيةِ اللهِ؛ فإنَّ اللهَ تعالى لا يُنالُ ما عندَه إلَّا بِطاعَتِهِ)*.
"رُوحَ القُدُسِ نَفَثَ في رُوعِي":
جِبريلَ عليه السَّلامُ أوْحى في نَفْسي وقَلْبي، "أنَّ نَفْسًا لن تَموتَ حتى
تَسْتكمِلَ أَجَلَها، وتَسْتَوْعِبَ رِزْقَها": لن يَموَت أحدٌ حتى يَسْتَوفيَ أَجَلَه المُحدَّدَ
له، ويَأْخُذَ رِزْقَه الذي كُتِبَ له كاملًا بغير نُقْصانٍ؛ "فاتَّقوا اللهَ": اخْشَوْهُ
واجْتَنِبوا ما نَهاكُمْ عنه، "وأَجْمِلوا في الطَّلَبِ": اسْعَوْا في طلَبِ الدُّنيا باعتدالٍ
دُونَ إفراطٍ أو تَفريطٍ، واطْلُبوا الحَلالَ برِفْقٍ؛ فالرِّفْق لمْ يكُنْ في شَيءٍ قَطُّ
إلَّا زَانَه، ولَا مُنِعَ من شَيءٍ إلَّا شانَه، واتْرُكوا أخْذَ الحرامِ، "ولا يَحْمِلَنَّ أحدَكُمْ
اسْتِبْطاءُ الرِّزْقِ": لا يَدْفعنَّه تأخُّرُ الرِّزْقِ، "أنْ يَطْلُبَهُ بمعصيةِ اللهِ"؛ فقَدْرَ
الرِّزقِ وموعدَه مُقدَّرٌ عند اللهِ، ولا يَتأخَّرُ عن وَقْتِهِ، ولكِنَّ الإنسانَ قد
يَسْتعجِلُه قبْلَ وقْتِه المُقدَّرِ، فإذا اسْتَبْطَأَهُ فطَلَبَه من الحرامِ، تعرَّضَ للخَسارةِ؛
"فإنَّ اللهَ تعالى لا يُنالُ ما عندَه": من نَعيمٍ في الدُّنْيا والآخِرَةِ، "إلَّا بطاعَتِهِ":
بالتزامِ أوامِرِه واجْتِنابِ نَواهِيه؛ فإنَّ العَبْدَ لَيُحْرَمُ الرِّزقَ بالذَّنبِ يُصِيبُه،
ولا سَبيلَ إلى طاعةِ اللهِ سُبحانَه إلَّا بتوفيقِه ومعونتِه،
ومَن كان للهِ كما يُريدُ كان اللهُ له فوقَ ما يُريدُ.
قال ﷺ:
(إنَّ رُوحَ القُدُسِ نفثَ في رُوعِي، أنَّ نفسًا لَن تموتَ حتَّى تستكمِلَ أجلَها،
وتستوعِبَ رزقَها، فاتَّقوا اللهَ، وأجمِلُوا في الطَّلَبِ، ولا يَحمِلَنَّ أحدَكم استبطاءُ
الرِّزقِ أن يطلُبَه بمَعصيةِ اللهِ؛ فإنَّ اللهَ تعالى لا يُنالُ ما عندَه إلَّا بِطاعَتِهِ)*.
"رُوحَ القُدُسِ نَفَثَ في رُوعِي":
جِبريلَ عليه السَّلامُ أوْحى في نَفْسي وقَلْبي، "أنَّ نَفْسًا لن تَموتَ حتى
تَسْتكمِلَ أَجَلَها، وتَسْتَوْعِبَ رِزْقَها": لن يَموَت أحدٌ حتى يَسْتَوفيَ أَجَلَه المُحدَّدَ
له، ويَأْخُذَ رِزْقَه الذي كُتِبَ له كاملًا بغير نُقْصانٍ؛ "فاتَّقوا اللهَ": اخْشَوْهُ
واجْتَنِبوا ما نَهاكُمْ عنه، "وأَجْمِلوا في الطَّلَبِ": اسْعَوْا في طلَبِ الدُّنيا باعتدالٍ
دُونَ إفراطٍ أو تَفريطٍ، واطْلُبوا الحَلالَ برِفْقٍ؛ فالرِّفْق لمْ يكُنْ في شَيءٍ قَطُّ
إلَّا زَانَه، ولَا مُنِعَ من شَيءٍ إلَّا شانَه، واتْرُكوا أخْذَ الحرامِ، "ولا يَحْمِلَنَّ أحدَكُمْ
اسْتِبْطاءُ الرِّزْقِ": لا يَدْفعنَّه تأخُّرُ الرِّزْقِ، "أنْ يَطْلُبَهُ بمعصيةِ اللهِ"؛ فقَدْرَ
الرِّزقِ وموعدَه مُقدَّرٌ عند اللهِ، ولا يَتأخَّرُ عن وَقْتِهِ، ولكِنَّ الإنسانَ قد
يَسْتعجِلُه قبْلَ وقْتِه المُقدَّرِ، فإذا اسْتَبْطَأَهُ فطَلَبَه من الحرامِ، تعرَّضَ للخَسارةِ؛
"فإنَّ اللهَ تعالى لا يُنالُ ما عندَه": من نَعيمٍ في الدُّنْيا والآخِرَةِ، "إلَّا بطاعَتِهِ":
بالتزامِ أوامِرِه واجْتِنابِ نَواهِيه؛ فإنَّ العَبْدَ لَيُحْرَمُ الرِّزقَ بالذَّنبِ يُصِيبُه،
ولا سَبيلَ إلى طاعةِ اللهِ سُبحانَه إلَّا بتوفيقِه ومعونتِه،
ومَن كان للهِ كما يُريدُ كان اللهُ له فوقَ ما يُريدُ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق