عقار جديد لمكافحة سرطان الثدي بديلا عن العلاج الكيماوي
مادة علاجية جديدة قد تكون الأمل لمريضات سرطان الثدي، حيث كشفت دراسة أمريكية عن دواء جديد لمكافحة المرض، قد يشكل بديلا عن العلاج الكيماوي التقليدي. ويرفع الدواء احتمالات شفاء النساء المصابات بالمرض بدرجة كبيرة.
علاج جديد بمادة "ريبوسيكليب" (Ribociclib) يرفع احتمالات شفاء المصابات بنسبة 70 بالمائة بعد 3 سنوات ونصف من بدء العلاج، هذا ما كشف عنه مؤخراً باحثون من الولايات المتحدة موثقين كلامهم بدراسة سريرية عالمية.
كشفت الدراسة أنّه في الحالات التي عولج بها المرضى بدواء بديل، ارتفعت احتمالات الموت بنسبة 29 بالمائة. وتناولت الدراسة 670 امرأة تحت سن الستين أصبن بسرطان الثدي.
وطبقا للباحثة سارة هورفتس التي تقود فريق البحث، فإنّ الدراسات كانت دائماً تركز على الشكل الأكثر شيوعا من سرطان الصدر المرتبط بهرمون الإستروجين. وكانت الحالات تعالج بمضادات الهورمونات، مركبة مع مكونات فاعلة من مادة "ريبوسيكليب"، كما تؤكد هورفتس كاشفة أن هذه المادة قادرة على الحد من نشاط الأنزيمات المؤثرة في انشطار الخلايا السرطانية.
وكانت دراسة بريطانية سابقة قد أكدت أن مادة ريبوسيكليب تبطئ من تطور سرطان الثدي لعدة أشهر، وبالتالي لن يخضع المريض لعلاج كيماوي إلا في مراحل متقدمة. وبينت الدراسة أن العلاج بهذه المادة أقل سمية من العلاج الكيماوي التقليدي، لأنه يستهدف بالتحديد الخلايا السرطانية ويمنعها من التكاثر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق