العلم والقرآن أفضل عطاء الله تعالى لعباده
قال تعالى: (يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ
فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو
الْأَلْبَابِ) البقرة: 269.
قال بعض الحكماء: من أُعطي العلم والقرآن ينبغي أن يعرف نفسه، ولا يتواضع لأصحاب الدنيا لأجل دنياهم؛
فإنما أُعطي أفضل مما أُُعْطِيَ أصحاب الدنيا؛ لأن الله تعالى سمى الدنيا
متاعًا قليلاً، فقال: ﴿قُلْ مَتَاع الدُّنيَا قَلِيل﴾ النساء: ٧٧، وسمى
العلم والقرآن: ﴿خيرًا كثيرًا﴾
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق