خواطرمنتقاه ( 037 )
من الأخت الزميلة / أمانى صلاح الدين
بِمَ يُقاس عمر الإنسان في هذه الدنيا؟ أيُقاس بما حصل فيه
من أسباب السعادة، أم بما حَصَّل فيه من السعادة نفسها،
أيُقاس بما قدم فيه من خير وبر؟ أم بما فعل فيه من شر وظلم؟
أيقاس بلحظات الحب والصفاء؟ أم بلحظات البغض والانتقام؟
أيقاس بما ترك من حُسْن في قلوب الآخرين وأنفسهم؟
رحماك يا ربي ما أعدلك في قضائك وحكمك! وما أكثر استعجالنا
لهذه الراحة! هل راحتنا أن نجتمع في الدنيا؟ أم أن نتلاقى في الآخرة؟
أم أن نكون معًا فيهما؟ علم ذلك عند الله وحده
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق