إشراقة آية (06)
١١- { إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ
فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ }
فإذا كان هذا الوعيد ، لمجرد محبة أن تشيع الفاحشة، واستحلاء ذلك بالقلب،
فكيف بماهو أعظم من ذلك من إظهاره، ونقله؟! /إشراقة أية.
١٢- {لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ}
للكفر والمعاصي من الآلام العاجلة الدائمة ما الله به عليم ؛ ولهذا تجد غالب
هؤلاء لا يطيّبون عيشهم إلا بما يزيل العقل ، ويُلهي القلب ،
من تناول مسكر ، أو سماع مطرب ونحو ذلك /ابن القيم
الأربعاء، 5 أكتوبر 2022
إشراقة آية (06)
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق