خواطرمنتقاه (177 )
من الأخت الزميلة / أمانى صلاح الدين
العُقلاء ما زالوا يَختلفون ويَتحاورون في حدود (العقل)، دون أن تصِل آثارُ
خِلافهم لحدود (القلب)؛ فهم يُدركون تمامَ الإدراك أنَّ الناس لا بدَّ أن
يَختلفوا،
ويؤمنون بكلِّ يقين أنَّه: ﴿ وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ
أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ ﴾ [هود: 118]،
"ألا نُحسِن أن نكون (إخوانًا) حتى لو لم نتَّفق؟!"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق