فى رحاب آية 37
قال الله تعالى:
﴿وَأَمّا مَن خافَ مَقامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفسَ عَنِ الهَوى﴾
[النازعات: ٤٠]
وأصل الهوى: مطلق الميل وشاع في الميل إلى الشهوة،
وسمي بذلك على ما قال الراغب: لأنه يهوي بصاحبه في
الدنيا إلى كل واهية وفي الآخرة إلى الهاوية، ولذلك مدح
مخالفه. قال بعض الحكماء: إذا أردت الصواب فانظر هواك فخالفه..
وقال الفضيل: أفضل الأعمال مخالفة الهوی.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق