فى رحاب آية 44
قال الله تعالى:
﴿فَقالوا رَبَّنا باعِد بَينَ أَسفارِنا وَظَلَموا أَنفُسَهُم فَجَعَلناهُم أَحاديثَ وَمَزَّقناهُم
كُلَّ مُمَزَّقٍ إِنَّ في ذلِكَ لَآياتٍ لِكُلِّ صَبّارٍ شَكورٍ﴾
[سبأ: ١٩]
لِما طُبع عليه الإنسان المعاصر من القلق،
كثيرا ما يرى النعم
نقما، أو لا يعدها نعما ، ألا ترى
إلى سبأ كيف ملّوا النعم حين
ألفوا استدامتها، ولذلك ختمت
الآية بصيغة المبالغة:
﴿ إِنَّ في ذلِكَ لَآياتٍ لِكُلِّ صَبّارٍ شَكورٍ﴾
فسبحان من إذا شکر زاد وإن لم
يشكر أزال.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق