فى رحاب آية 45
قال الله تعالى:
﴿إِنَّ الشَّيطانَ لَكُم عَدُوٌّ فَاتَّخِذوهُ عَدُوًّا إِنَّما يَدعو حِزبَهُ لِيَكونوا مِن أَصحابِ السَّعيرِ﴾
[فاطر: ٦]
فعداوة الشيطان لما كانت جبلّية لا يرجى زوالها مع من يعفو عنه، لم يأمر الله إلا باتخاذه عدوّا،
لأنه إذا لم يتخذ عدوّا لم يراقب المسلم مكائده ومخادعته.
ومن لوازم اتخاذه عدوّا : العمل بخلاف ما يدعو إليه، لتجنب مكائده، ولمقته بالعمل الصالح.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق