قصص عائلية في الحج (02)
قد يكون العنوان غريبا فالناس يتحدثون عن الجانبين الإيماني والشرعي
قبل الحج ولكننا نتحدث هنا عن الجانب الإجتماعي لمناسك الحج ومن يتأمل
هذه المناسك يجد أن خلف كل نسك قصة عائلية..
•= القصة الثانية: فهي قصة ماء زمزم وذلك عندما ترك إبراهيم زوجته
وطفلها في واد غير ذي زرع فقالت له: آلله أمرك بهذا؟ قال نعم فسلمت
أمرها لله فأكرمها الله بماء زمزم وهذا الموقف فيه رسالة لكل امرأة تطيع
زوجها وتصبر على غيابه وتهتم بأولادها بأن يكرمها الله نعيمًا لا ينفد
في الدنيا والآخرة ولهذا قال رسولنا الكريم عن ماء زمزم
«زمزم لما شرب له» أي يستفيد منه الشارب على حسب نيته فقد
كان الشافعي رحمه الله يقول: شربت ماء زمزم لثلاثة: للرمي فكنت أصيب
العشرة من العشرة والتسعة من العشرة وللعلم فهأنا
كما ترون ولدخول الجنة فأرجو حصول ذلك.
وأما تجربة الإمام الترمذي مع زمزم فإنه يقول رحمه الله: دخلت الطواف في
ليلة ظلماء فأخذني من البول ما شغلني فجعلت أعتصر -أي أقاوم خروجه-
حتى آذاني وخفت إن خرجت من المسجد أن أطأ بعض الأقدام وذلك أيام الحج
فذكرت هذا الحديث أي «ماء زمزم لما شرب له» فدخلت زمزم فتضلعت منه
فذهب عني إلى الصباح وكذلك لابن عباس رضي الله عنه تجربة مع زمزم
إذ يقول عند شرب ماء زمزم: اللهم إني أسألك علمًا نافعًا ورزقًا واسعًا
وشفاء من كل داء وغيرها من القصص والتجارب التي تبين بركة ماء زمزم
حتى إنني أذكر من سنوات كنت في حملة حج ودخل علينا رجل حزين
جدًا وقد عرفت أنه فقد أمه أثناء طواف الإفاضة والناس تقول له أذهب
للشرطة وللدفاع المدني وأنا أقول له أشرب ماء زمزم وأدع الله أن يجمعك
بأمك فنظر إلي مستغربًا ولكنه فعل ما ذكرت له وذهب للبحث عن أمه مرة
أخرى بالحرم فوجدها جالسة عند المروة وفرح فرحًا شديدًا ثم قال لي
والله ما كنت أتوقع الأثر السريع لماء زمزم.
قد يكون العنوان غريبا فالناس يتحدثون عن الجانبين الإيماني والشرعي
قبل الحج ولكننا نتحدث هنا عن الجانب الإجتماعي لمناسك الحج ومن يتأمل
هذه المناسك يجد أن خلف كل نسك قصة عائلية..
•= القصة الثانية: فهي قصة ماء زمزم وذلك عندما ترك إبراهيم زوجته
وطفلها في واد غير ذي زرع فقالت له: آلله أمرك بهذا؟ قال نعم فسلمت
أمرها لله فأكرمها الله بماء زمزم وهذا الموقف فيه رسالة لكل امرأة تطيع
زوجها وتصبر على غيابه وتهتم بأولادها بأن يكرمها الله نعيمًا لا ينفد
في الدنيا والآخرة ولهذا قال رسولنا الكريم عن ماء زمزم
«زمزم لما شرب له» أي يستفيد منه الشارب على حسب نيته فقد
كان الشافعي رحمه الله يقول: شربت ماء زمزم لثلاثة: للرمي فكنت أصيب
العشرة من العشرة والتسعة من العشرة وللعلم فهأنا
كما ترون ولدخول الجنة فأرجو حصول ذلك.
وأما تجربة الإمام الترمذي مع زمزم فإنه يقول رحمه الله: دخلت الطواف في
ليلة ظلماء فأخذني من البول ما شغلني فجعلت أعتصر -أي أقاوم خروجه-
حتى آذاني وخفت إن خرجت من المسجد أن أطأ بعض الأقدام وذلك أيام الحج
فذكرت هذا الحديث أي «ماء زمزم لما شرب له» فدخلت زمزم فتضلعت منه
فذهب عني إلى الصباح وكذلك لابن عباس رضي الله عنه تجربة مع زمزم
إذ يقول عند شرب ماء زمزم: اللهم إني أسألك علمًا نافعًا ورزقًا واسعًا
وشفاء من كل داء وغيرها من القصص والتجارب التي تبين بركة ماء زمزم
حتى إنني أذكر من سنوات كنت في حملة حج ودخل علينا رجل حزين
جدًا وقد عرفت أنه فقد أمه أثناء طواف الإفاضة والناس تقول له أذهب
للشرطة وللدفاع المدني وأنا أقول له أشرب ماء زمزم وأدع الله أن يجمعك
بأمك فنظر إلي مستغربًا ولكنه فعل ما ذكرت له وذهب للبحث عن أمه مرة
أخرى بالحرم فوجدها جالسة عند المروة وفرح فرحًا شديدًا ثم قال لي
والله ما كنت أتوقع الأثر السريع لماء زمزم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق