ايمانيات188
سئل ابن تيمية رحمه الله: كيف أصبحتَ؟ قال: بين نعمتين لا أدري أيتهما أفضل،
ذنوب قد سترها الله فلم يستطع أن يعايرني بها أحدٌ مِن خَلْقه،
ومودة ألقاها في قلوب العباد لا يبلغها عملي، وسئل الشافعي رحمه الله في مرض وفاته: كيف أصبحتَ؟
قال: أصبحتُ من الدنيا راحلًا، وللإخوان مفارقًا، ولسوء عملي ملاقيًا،
ولكأس المنية شاربًا، وعلى الله واردًا، ولا أدري أروحي تصير إلى الجنة فأُهنيها،
أم إلى النار فأُعزيها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق