في رحاب آية 161
قال تعالى :
{ يَا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَامٍ اسْمُهُ يَحْيَىٰ لَمْ نَجْعَل لَّهُ مِن قَبْلُ سَمِيًّا }.
تضمنت هذه البشارة ثلاثة أشياء:
أحدها : إجابة دعائه ، وهي كرامة .
الثاني : إعطاؤه الولد ، وهو قوة .
الثالث : أن يسميه الله بنفسه ولم يكل تسميته لزكريا أو لغيره ،
وهذا لون من التشريف والتكريم وسماه يحيى ،
فهو أول من تسمى بهذا الاسم الجميل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق