في رحاب آية 251
﴿ وَما نَراكَ اتَّبَعَكَ إِلَّا الَّذينَ هُم أَراذِلُنا بادِيَ الرَّأيِ ﴾
(أراذلنا): جمع أرذل؛ وهم سفلة الناس؛ وإنما وصفوهم بذلك لفقرهم،
جهلاً منهم واعتقاداً أن الشرف هو بالمال والجاه، وليس الأمر كما اعتقدوا،
بل المؤمنون كانوا أشرف منهم على حال فقرهم وخمولهم في الدنيا.
(بادي الرأي) أي: أول الرأي من غير نظر، ولا تدبير،
والمعنى: اتبعك الأراذل من غير نظر، ولا تثبت.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق