خواطر منتقاه 379
من الأخت الزميلة /أمانى صلاح الدين
نِعم الذخيرة والحُلَّة عقيلة الصُّحبة والخُلَّة.
لعمرُك ما مالُ الفتى بذخيرةٍ ولكنَّ إخوانَ الثقاتِ الذخائِرُ
قيل لابن السمَّاك: أيُّ الإخوان أحقُّ ببقاء المودَّة؟
قال: الوافِرُ دينُه، الوافِي عقلُه، الذي لا يملَّك على القُرب،
ولا ينساكَ على البُعد، إن دنوتَ منه أدناك، وإن بعُدتَ عنه راعاك،
وإن استعضضتَه عضَضَك، وإن احتجتَ إليه رفدَك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق