في رحاب آية 321
قال الإمام ابن رجب رحمه الله :-
فأما خشية اللَّه في الغيب والشهادة فالمعنى بها أن العبد يخشى اللَّه سرًّا وإعلانًا وظاهرًا وباطنًا.
فإن أكثر الناس يرى أنه يخشى الله في العلانية وفي الشهادة.
ولكن الشأن في خشيته الله في الغيب إذا غاب عن أعين الناس.
وقد مدح الله من يخافه بالغيب.
قال تعالى :
{الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ وَهُمْ مِنَ السَّاعَةِ مُشْفِقُونَ}
وقال :
{مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ وَجَاءَ بِقَلْبٍ مُنِيبٍ}
وقال تعالى :
{لِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَخَافُهُ بِالْغَيْبِ}
وقال :
{إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ}
السبت، 6 يناير 2024
في رحاب آية 321
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق