في رحاب آية 342
إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ أَنْ تَزُولَا وَلَئِنْ
زَالَتَا إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ إِنَّهُ كَانَ
حَلِيمًا غَفُورًا (41)
إن الأمور السماوية (المعنوية) والأرضية (المادية) بيد الله عز وجل ، وهذا ما يتفق عليه المؤمنون جميعاً ولو على المستوى النظري ،
أما العملي فالمؤمنون الحقيقيون فقط يؤمنون بذلك وينعكس ذلك على أفعالهم وأقوالهم وسلوكياتهم ،
أما من يريد أن يمسك هذه الأمور فسيؤدي بها الى الزوال بلا شك ،
لأن من يمسك بها يجب أن يكون حليماً عن ما يرتكبه من في السماوات والأرض ، غفوراً لما يفعلوه ،
ومن لا يكون حليماً غفوراً فسوف لن يتمكن من المسك بهذه الأمور وإدارة شؤون الخلق .
إن من يشعر بعظم ذنبه وتقصيره أمام ربه عز وجل يشعر بعظم نعمة تدبير الأمور من قبل حليم غفور ،
لذا لا يقبل مثل هذا الشخص الى أن يمسك شخص أمور العباد من دون الله ، خوفاً على هذه النعمة من الزوال .
الثلاثاء، 23 يناير 2024
في رحاب آية 342
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق