نعمة الأمن
أهمية الأمن في حياة العباد والبلاد، فقد دعا خليل الله: إبراهيم علية الصلاة والسلام، لمكة بأن تكون بلدًا آمنًا، قال الله عز وجل: ﴿ وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَـٰذَا بَلَدًا آمِنًا ﴾ [البقرة: 126] وقد استجاب الله عز وجل له، فأصبحت مكة مكانًا آمنًا، تجبي له ثمرات كل شيء، قال سبحانه وتعالى: ﴿ أَوَلَمْ نُمَكِّن لَّهُمْ حَرَمًا آمِنًا يُجْبَى إِلَيْهِ ثَمَرَاتُ كُلِّ شَيْءٍ رِّزْقًا مِّن لَّدُنَّا ﴾ [القصص: 57] ولقد امتن الله جل جلاله على قريش بهذه النعمة العظيمة، قال الله عز وجل: ﴿ لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ *إِيلَافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ *فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَـذَا الْبَيْتِ *الَّذِي أَطْعَمَهُم مِّن جُوعٍ وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْفٍ ﴾ [قريش: 1-4]
فالأمن نعمة عظيمة، ومن رأى البلاد التي سُلِبَ منها الأمن، وحلَّ بدلًا عنه الخوف، عَرَفَ نعمة الله عليه في جعل بلده آمنًا، قال الله تعالى: ﴿ أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا حَرَمًا آمِنًا وَيُتَخَطَّفُ النَّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَةِ اللَّـهِ يَكْفُرُونَ ﴾ [العنكبوت: 67] قال العلامة السعدي رحمه الله: امتن عليهم بحرمه الآمن، وأنهم..في أمن، وسعة رزق، والناس من حولهم يتخطفون، ويخافون.
والإيمان والعمل الصالح من أسباب استمرار الأمن قال سبحانه وتعالى: ﴿ وَعَدَ اللَّـهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا ﴾ [النور: 55] قال العلامة العثيمين: من فوائد الآية الكريمة: أن الإيمان والعمل الصالح، سبب لاستمرار الأمن ولزوال الخوف، إذا كان هناك أمن سابق فهو يستمر..وإذا كان هناك خوف فإنه يزول، لقوله: ﴿ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا﴾.
وقال الله عز وجل: ﴿ الَّذينَ آمَنوا وَلَم يَلبِسوا إيمانَهُم بِظُلمٍ أُولـئِكَ لَهُمُ الأَمنُ وَهُم مُهتَدونَ ﴾ [الأنعام: 82] قال العلامة السعدي رحمه الله: الأمن من المخاوف...فإن كانوا لم يلبسوا إيمانهم بظلم مطلقًا، لا بشرك، ولا بمعاصي، حصل لهم الأمن التام.
أهمية الأمن في حياة العباد والبلاد، فقد دعا خليل الله: إبراهيم علية الصلاة والسلام، لمكة بأن تكون بلدًا آمنًا، قال الله عز وجل: ﴿ وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَـٰذَا بَلَدًا آمِنًا ﴾ [البقرة: 126] وقد استجاب الله عز وجل له، فأصبحت مكة مكانًا آمنًا، تجبي له ثمرات كل شيء، قال سبحانه وتعالى: ﴿ أَوَلَمْ نُمَكِّن لَّهُمْ حَرَمًا آمِنًا يُجْبَى إِلَيْهِ ثَمَرَاتُ كُلِّ شَيْءٍ رِّزْقًا مِّن لَّدُنَّا ﴾ [القصص: 57] ولقد امتن الله جل جلاله على قريش بهذه النعمة العظيمة، قال الله عز وجل: ﴿ لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ *إِيلَافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ *فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَـذَا الْبَيْتِ *الَّذِي أَطْعَمَهُم مِّن جُوعٍ وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْفٍ ﴾ [قريش: 1-4]
فالأمن نعمة عظيمة، ومن رأى البلاد التي سُلِبَ منها الأمن، وحلَّ بدلًا عنه الخوف، عَرَفَ نعمة الله عليه في جعل بلده آمنًا، قال الله تعالى: ﴿ أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا حَرَمًا آمِنًا وَيُتَخَطَّفُ النَّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَةِ اللَّـهِ يَكْفُرُونَ ﴾ [العنكبوت: 67] قال العلامة السعدي رحمه الله: امتن عليهم بحرمه الآمن، وأنهم..في أمن، وسعة رزق، والناس من حولهم يتخطفون، ويخافون.
والإيمان والعمل الصالح من أسباب استمرار الأمن قال سبحانه وتعالى: ﴿ وَعَدَ اللَّـهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا ﴾ [النور: 55] قال العلامة العثيمين: من فوائد الآية الكريمة: أن الإيمان والعمل الصالح، سبب لاستمرار الأمن ولزوال الخوف، إذا كان هناك أمن سابق فهو يستمر..وإذا كان هناك خوف فإنه يزول، لقوله: ﴿ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا﴾.
وقال الله عز وجل: ﴿ الَّذينَ آمَنوا وَلَم يَلبِسوا إيمانَهُم بِظُلمٍ أُولـئِكَ لَهُمُ الأَمنُ وَهُم مُهتَدونَ ﴾ [الأنعام: 82] قال العلامة السعدي رحمه الله: الأمن من المخاوف...فإن كانوا لم يلبسوا إيمانهم بظلم مطلقًا، لا بشرك، ولا بمعاصي، حصل لهم الأمن التام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق