طاعاتُ الخفاء
بعض الناس يكون وجوده في الحياة وجودَ الذنب،
يُتاب منه، ويُعقد العزم على عدم العودة إليه؛
فتلك عافية القلب وسلامة الصدر.
ومنهم من يكون كالطاعة المُتَقَبَّلة، تجد حلاوتها في قلبك،
وتحب الاستكثار منها..
وأعظم الطاعاتِ طاعاتُ الخفاء، وكذلك تجد أعظم الصداقات
وأوثقها في الأخفياء الذين لم يشغلهم بهرج الدنيا عن القيام بحقيقة المحبة لك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق