أولا دع الصباح يشرق حتى أقول لك
لماذا نريد صديقا
وحقيقة أنا لا أريد أن أتفلس عليك فشرطي السير لا
يهمني
أولا لا اقود سيارة في شوارع مدينته ولا أقطع الشارع
نهارا
ولا أستعمل سيار الأجرة
والحقيقة المهمة أننا نريد صديقا من أجل الفصول
الأربعة
نريد صديقا لنريح أعصابنا عندما يداهمنا
التوتر
ولنمشي معا على أجمل سجادة في العالم
الطبيعة
ولندخل معا مطعما حتى لا يسمع صراخنا
أحدا
وحتى نهرب من ضجيج صمتنا
نريد صديقا حتى لا أحد يغير بصيغة
السؤال
وأن لا نتعلم أن نهرب من بعضنا
البعض
وأن السؤال هو كالحساء فإذا أحببته
أكملته
وإذا لم يعجبك قلت بأنه شديد
الحراة
وأن لا نتوهم الأشياء التي تضرنا أولا فالعواطف غير
غامضة
نريد صديقا لأن الوجود في قمة الروعة
ووجود صديق الى جوارنا يضيف روعة الى ذلك
الوجود
وصديقي أريده نجمة أسافر
معه
ولا أريد لصديقي أن أمزق أحلامه
حتى لو شعرت بشيء غريب
تجاهي.
هو عرس ليلتي...وقهوتي في
الصباح
وحقيبتي في السفر
وهو لم يحرق رسالتي قبل أن يفهم
حقيقتها
أريد صديقا ليقرأ رسالتي بقلب جريء
وأن لا يتوهم بأن كلامي غريب عن
الحياة
وهذا لا يعني أن عليه أن يمتص
كلامي
وأن يظن أن حروفي كلها
ورود
المهم بالنسبة لي أن أجده دائما بين حروفي
وكلماتي يتمشى وأن لا تزعجه
أسطري
ولا يضيع في خيال أوهامي
حقيقة الحلم غامض...ولكن الواقع حقيقة
.
دعني يا صاحبي أعانق صباحك وأتركك تشرب
القهوة
الأخ / سن لايـــت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق