كان للنبي صلى الله عليه وسلم النصيب الأوفى من هذه
الصفة،
فكان صلوات الله وسلامه عليه
:
( أحسن الناس، وأجود الناس، وأشجع الناس،
قال: وقد فزع أهل المدينة ليلة سمعوا صوتًا،
قال: فتلقاهم النبي صلى الله عليه وسلم على فرس لأبي
طلحة عري،
وهو متقلد سيفه،
فقال: لم تراعوا، لم تراعوا،
ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: وجدته بحرًا.
يعني الفرس )
وعن أبي إسحاق قال سأل رجل البراء رضي الله عنه،
فقال يا أبا عمارة أَوَلَّيتم يوم حنين
؟
قال
البراء وأنا أسمع :
( أما رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يُوَلِّ
يومئذ،
كان أبو سفيان بن الحارث آخذًا بعنان بغلته،
فلما غشيه المشركون نزل، فجعل
يقول:
أنا
النبي لا كذب، أنا ابن عبد المطلب )
وغيرها من الآثار التي تدل على شهامة المصطفى صلى
الله عليه وسلم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق