السؤال
إن لي عمة تبلغ من العمر 50 - 60 سنة وهي في صحة جيدة
ولقد اعتمرت هذه العمة في عام 1412هـ بعد الهجرة وفي
أثناء
الطواف فقدت محرمها وجلست في الأرض وبعد ذلك أتاها
رجل
طيب كريم مثلكم وقال لها: ما بك؟ فحكت له القصة من
أولها
إلى
آخرها ولقد أكملها الطواف ولكنها لم تسع بين الصفا والمروة
ولقد أتبعتها بعمرة عام 1415هـ فماذا في
ذلك؟
الإجابة
إذا كان الواقع كما ذكرت فإن إحرام هذه المرأة في
العمرة الثانية
غير صحيح لأنها لا تزال محرمة بالعمرة الأولى فيحتسب
سعيها
وتقصيرها في العمرة الثانية مكملاً للعمرة الأولى
وطوافها فيها
يكون للقدوم فقط ولا شيء عليها هذا إذا لم يحصل جماع
بين
إحرامها بالعمرة الأولى وإحرامها بالعمرة الثانية فإن
حصل جماع
بين العمرة الأولى والثانية فسدت العمرة الأولى وتكون
العمرة
الثانية تكميلاً للعمرة الأولى الفاسدة وعليها أن
تحرم من الميقات
الذي أحرمت منه بالعمرة الأولى بعمرة قضاء عن العمرة
الفاسدة
بالجماع وتكملها وعليه ذبح رأس من الغنم يجزئ في
الأضحية
في مكة توزعه على الفقراء فيها فدية عن الجماع الذي
حصل
عليها وهي في حالة الإحرام، مع التوبة إلى
الله
و بالله التوفيق ،
و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم
.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و
الإفتاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق