السؤال
أنا شاب في العشرين والحمد لله، متزوج لكن صار معي
أنني
بيني
وبين نفسي أحلف بالطلاق دون الجهر بالقول،
أطلب
من الله ثم منكم إفادتي في هذا الموضوع جزاكم الله
عنا ألف خير.
الإجابة
إذا كان ما يحصل معك هو من قبيل أحاديث القلب دون نطق
باللسان بما ذكرت فإنها وساوس من وساوس الشيطان، ولا
حرج
عليك في ذلك إن شاء الله، ولا يقع بذلك طلاق ما لم
تتكلم به
أو تعمل، ككتابة طلاق زوجتك، ويدل لذلك
ما ثبت عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قال:
( إن الله تجاوز عن أمتي ما حدثت به
أنفسها
ما لم
تعمل أو تتكلم )
رواه البخاري ومسلم
وننصحك بكثرة قراءة القرآن والأدعية والأذكار
المشروعة
والاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم لدفع وساوس
الشيطان عنك
مع
الإعراض عن ذلك إذا عرض لك، والاشتغال بما
ينفعك
في
أمور دينك ودنياك
و بالله التوفيق ،
و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم
.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و
الإفتاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق