السؤال
إن لي أخًا من أمي وأبي أكبر مني لكنه يكرهني كراهة
شديدة،
فهل
تجوز مفارقته أو لا؟
الإجابة
قابل سيئته بالحسنة، عسى أن يزيل الله كراهته لـك
ويبدلها حبًّا.
قال الله تعالى:
{ وَلاَ تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلاَ السَّيِّئَةُ
ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ
فَإِذَا الَّذِي
بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ
}
وثبت
عن أبي هريرة رضي الله عنه:
( أن
رجلاً قال: يا رسول الله لي قرابة أصلهم ويقطعوني
وأحسن إليهم ويسيئون إلي وأحلم عنهم ويجهلون علي.
فقال: لئن كنت كما قلت فكأنما تسفهم المل،
ولا
يزال معك من الله ظهر عليهم ما دمت على ذلك
)
رواه مسلم.
وثبت
عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال:
( ليس الواصل بالمكافئ، إنما الواصل من إذا قطعت رحمه
وصلها )
رواه البخاري.
وثبت
عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال:
( لا يدخل الجنة قاطع رحم
)
رواه مسلم.
و بالله التوفيق ،
و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم
.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و
الإفتاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق