السؤال
س1: في بعض أعمالي شيء من الرياء (ولو قليل)؛
وحتى
أتفادى غضب الله علي أقوم بأعمال أحس أنها لا ترضي
الله.
مثلاً: أحس أني ذاهب للمسجد للصلاة رياءً، فحتى
أتفادى ذلك
أصلي في البيت دائمًا ، وبالقياس لهذا كل شيء. وهذا
شيء
ينغص عليَّ حياتي. علمًا بأني مؤمن بالله موحد، ولا
أقطع صلاة
ولا
وجه للخير إلا مشيت فيه، فخوفي عليَّ أن لا يتقبل
الله
مني
صلاتي وصيامي وزكاتي يكاد يقتلني. أجيبوني أفادكم
الله.
الإجابة
الواجب على المسلم أن يعمل العمل مخلصًا لله فيه،
مقتديًا بالنبي
- صلى
الله عليه وسلم -، يرجو ما عند الله من الأجر
والثواب
في
الدار الآخرة، فلا يجوز أن يعمل العمل لأجل الناس وثنائهم،
كما أنه لا يحل له ترك العمل من أجل
الناس.
و بالله التوفيق ،
و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم
.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و
الإفتاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق