نشرمقال طبي نشر عام 2003 في موقع طبي متخصص للكاتب
دانييل
جي دينون الذي يعمل كمحرر وكاتب في الشؤون الصحية منذ
العام
1985 ،
ولديه عدد من المؤلفات الطبية باسمه ، ويشير الكاتب في
مقاله إلى إمكانية الإصابة بسكتة دماغية حتى في حال
الخضوع لعلاج
طبيعي في منطقة الرقبة .
اتضح لنا أن الإصابة بسكتة أو جلطة دماغية بسبب طقطقة
الرقبة
أو
العلاج الطبيعي أمر ممكن ، إلا أن احتمال حدوث ذلك بحسب
كبار
خبراء وجراحي الأعصاب ، يظل ضعيفاً للغاية
.
فقد أكد تقرير حديث أعده محرر
الشؤون
الصحية
في صحيفة " الدايلي ميل " البريطانية
وجود
علاقة بين طقطقة الرقبة وأحد أنواع جلطات الدماغ ، التي
وصفتها الصحيفة بالصغيرة أو ما يعرف بالهجمات العابرة
.
إلا أن الصحيفة أكدت في تقريرها الإخباري ،
أن
خبراء
في العلاج الطبيعي اعتبروا أنه من غير المحتمل الإصابة بسكتة
دماغية بسبب العلاج الذي يعرف بتقويم العمود الفقري ،
إذ لا يوجد تأثير
على شرايين الرقبة أو فقرات العنق في حال تحريكها
بشكل عادي ،خاصة
في حال تحريكها من قبل مختصين في العلاج الطبيعي
.
ونقلت الصحيفة عن البروفيسور الدكتور واد سميث
الأستاذ
المشارك في جامعة كاليفورنيا التي أعدت دراسة عن
الموضوع،
أنه مقتنع بأن خطر الإصابة بجلطات دماغية نتيجة طقطقة
الرقبة منخفض
جداً ، ورغم أن الأمر يتعلق بحالات نادرة بحسب
البروفيسور سميث ،
فإن مجرد تسجيل إصابات يكفي لتحذير من يلجأ لعلاج
آلام الرقبة عن
طريق " طقطقتها " بأن الإصابة بسكتة دماغية جراء ذلك
أمر ممكن .
وهو الأمر الذي يرفضه أخصائيو العلاج الطبيعي ، إذ
يرون أنه لا حاجة
لأي تحذير ، واعتبر البروفيسور آلان برين - من الكلية
الإنجليزية
الأوروبية للعلاج الطبيعي بطريقة تقويم العمود الفقري
- أن الحالات التي
أصيبت بسكتة دماغية جراء طقطقة الرقبة مجرد صدفة
، كما هو الأمر
بالنسبة لحالات تعرضت لسكتة دماغية خلال المشي أو
العطس
أو حتى
خلال ممارسة الأعمال المنزلية
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق