قال أبو الدَّرداء :
[ اتَّقوا فِرَاسَة العلماء؛ فإنَّهم ينظرون بنور
الله،
إنَّه شيء يقذفه الله في قلوبهم، وعلى ألسنتهم
]
قال الشَّافعي :
[ خرجت إلى اليمن في طلب كتب الفِراسة، حتى كتبتها
وجمعتها ]
وقال أحمد بن عاصم الأنطاكي :
[ إذا جالستم أهل الصِّدق، فجالسوهم بالصِّدق؛
فإنَّهم جواسيس القلوب،
يدخلون في قلوبكم ويخرجون منها من حيث لا تُحسُّون ]
وقال الهروي عن الفراسة:
[ هو استئناس حكم غيبٍ من غير اسْتِدْلَال بشَاهِد،
ولا اختبار بتجربة ]
وقال أبو حفص
النَّيسابوري:
[ ليس لأحد أن يدَّعي الفِرَاسَة. ولكن يتَّقي
الفِرَاسَة من الغير؛
لأنَّ النَّبي صلى الله عليه وسلم قال:
( اتَّقوا فِرَاسَة المؤمن فإنَّه ينظر بنور الله
)
ولم يقل:تفَرَّسوا وكيف يصحُّ دعوى الفِرَاسَة لمن هو
في محلِّ اتقاء الفِراسة ؟ ]
وقال ابن القيِّم:
[ الفِراسة الإيمانيَّة... سببها نورٌ يقذفه الله في
قلب عبده،
يفرِّق به بين الحقِّ والباطل، والصَّادق والكاذب،
وهذه الفِرَاسَة على حسب قوَّة
الإيمان،
وكان
أبو بكر الصِّدِّيق أعظم الأمَّة فِرَاسَة ]
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق