لا يخفى علينا فضل الصدقة وأنها بركة في المال ومرضاة لله سبحانه ,, وهذا أمر معلوم لكن الناس تحتاج فقط للتذكير بفضل الصدقة .. وأنا اقتبست هذا الموضوع من الشيخ : عبدالملك القاسم جزاه الله خير
الخمس التي في الدنيا:
الأولى: تطهير المال.
الثانية تطهير البدن كما قال تعالي (( خذ من أموالهم صدقة تطهرّهم وتزكّيهم بها)).
الثالثة: ان فيها دفع البلاء والأمراض . كما قال - علية الصلاة والسلام (( داووا مرضاكم بالصدقة)). رواه البيقهي.
الرابعة: أن فيها إدخال السرور على المساكين, وتفريج كربهم. وهذا من أفضل الأعمال.
الخامسة: أن فيها بركة المال, وسعة في الرزق , كما قال تعالي (( وما أنفقتم من شي فهو يُخلفه )).
أما الخمس في الآخرة:
الأولى: أن الصدقة تكون ظلًا لصاحبها من شدة الحر.
الثانية: أن فيها خفّة الحساب.
الثالثة: أنها تثقل الميزان.
الرابعة: جوازه على الصراط.
الخامسة: زيادة الدرجات في الجنّة.
قال ابن القيم رحمه الله (( فإن للصدقة تأثيرًا عجيبًا في دفع البلاء, ولو كانت من فاجر أو ظالم بل من كافر . فإن الله يدفع بها أنواعًا من البلاء. وهذا أمر معلوم عند الناس خاصّتهم وعامّتهم. وأهل الأرض كلهم مقرّون به لأنهم جرّبوه)).
* حتى لو كان المبلغ يسيرًا لاتستهن فيه , يمكن تفوز فيه برضا الله سبحانه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق