السؤال
هناك صلاة تصلى هنا في شهر شوال بعد يوم العيد، أعني
ليلة
الثاني من شوال، وليلة الرابع من نفس الشهر، في خلال
صيام
الأيام الستة من شوال، وهذه الصلاة تسمى ( صلاة
التسبيح )
تصلى بعد العشاء، وعدد ركعاتها أربع، تسلم بعد كل
ركعتين،
ويكون القيام طويلاً، وكذلك الركوع والسجود، وذلك لأن
هناك عددًا
معينًا من التسبيح والتحميد والتهليل، تتلى في هذه
الصلاة ولذلك
تكون الصلاة طويلة. هل لهذه الصلاة أصل، وما حكم
الشرع فيها؟
الإجابة
لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه شرع صلاة
أربع
ركعات في ليالي الأيام الستة التي يسن صومها من شوال،
ولا
في بعض
لياليها، فصلاتها بدعة وتحديد زمن خاص لصلاتها
بدعة، وإيقاعها على الكيفية المذكورة بدعة
أيضًا،
وقد
ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد
)
رواه البخاري ومسلم
وفي
رواية:
( من
عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد )
رواه مسلم .
و بالله التوفيق ،
و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم
.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و
الإفتاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق