-
اعتداد الجنَّة له بجعل صاحبه معدًّا ومهيئًا للجنَّة
:
قال الله تعالى:
{ وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ
وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ
وَالأَرْضُ
أُعِدَّتْ
لِلْمُتَّقِينَ
الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء
وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ }
[آل عمران: 133-134]
2- عِظَم الأجر به وتوفيره :
عن ابن عمر، قال:
قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( ما من جَرْعَةٍ أعظم أجرًا عند
الله،
من
جَرْعَة غَيْظٍ كَظَمَها عبد ابتغاء وجه الله )
3- خضوع العدو وتعظيمه للذي يكظم غيظه :
عن ابن عبَّاس رضي الله عنهما في قوله تعالى:
[ { ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ
}
[المؤمنون: 96]،
قال: الصَّبر عند الغَضَب، والعفو عند
الإساءة،
فإذا
فعلوا عظَّمهم عدوُّهم، وخضع لهم. ]
4- دلالة قهر الغَضَب به على الشِّدة
النَّافعة
ففي الصَّحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه
أنَّ النَّبي صلى الله عليه وسلم قال:
( ليس الشَّديد بالصُّرَعَة،
إنَّما الشَّديد الذي يملك نفسه عند الغَضَب )
5-
التَّغلُّب على الشَّيطان :
عن أنس، أنَّ النَّبي صلى الله عليه وسلم
:
( مرَّ بقوم يَصْطَرِعون،
فقال: ما هذا ؟
فقالوا: يا رسول الله،
فلانٌ الصَّريع، لا ينتدِب له أحدٌ إلَّا
صَرَعه،
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألَا أدلُّكم على
من هو أشدُّ منه ؟
رجلٌ
ظلمه رجلٌ، فكَظَم غَيْظَه فغلبه،
وغلب شيطانه، وغلب شيطان صاحبه
)
6- يعين على ترك الغَضَب :
قال ابن حجر:
[ استحضار ما جاء في كَظْم الغَيْظ من الفضل يعين على
ترك الغَضَب ].
7- سببٌ في دفع الإساءة بالإحسان، والمكروه بالمعروف،
والقهر باللُّطف :
قال الله تعالى:
{ وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ
ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ
فَإِذَا الَّذِي
بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ
وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاَّ الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا
يُلَقَّاهَا إِلاَّ ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ }
[ فصِّلت: 34-35 ].
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق