الخميس، 18 سبتمبر 2014

حج من قدم مكة في مهمة رسمية


السؤال
ما حكم القادم للحج في مهمة رسمية يريد أن يحج أيضًا؟
 بم تنصحونه ؟

الإجابة
إذا كان عمله لا يمنعه الحج، ومأذون له بالحج فلا بأس، وأما إن
كان ممنوعًا من الحج فلا يحج، يبدأ بمهمته الرسمية ولا يحج، إذا
كان مندوبًا لحاجة من ولي الأمر، أو مستأجرًا لحاجة يأتي بها قبل
الحج، يؤدي الأمانة التي عليه، يبادر بأداء الحاجة التي كلف بها،
أما إذا كان الأمر فيه سعة، والمنتدب له لا يؤثر فيه أن يبقى ويحج
فلا بأس، يعلم هذا من المنتدب له، سواء كان ولي الأمر أو غيره،
يعلم أنه يسمح له بذلك فلا بأس، وإلا فليبادر بالحاجة قبل الحج،
ولا يؤخر حاجة الناس.

السؤال
قضيت عامًا كاملاً بمكة، وجاءت فريضة الحج والحمد لله
 وأديت الفريضة، فهل علي فداء أو صيام ؟

الإجابة
 ليس عليك حرج، ولا فدية عليك، إذا لم تترك واجبًا من واجبات
الحج، ولم تفعل محرمًا من المحرمات فلا بأس عليك، ولا حرج في
كونك أحرمت بالحج من مكة، إذا جئت لمكة لعمل من الأعمال،
 ثم بدا لك الحج بعد ذلك فلا حرج في ذلك، وهكذا العمرة، لو جئت
لمكة لعمل من الأعمال، التجارة أو غيرها، ثم بدا لك أن تعتمر فإنه
لا حرج عليك أن تعتمر من الحل، تخرج من مكة إلى الحل، وتعتمر
من التنعيم أو غيره، هذا لا بأس به، أما الحج فلا بأس أن تحرم به
من نفس مكة، إذا كنت قدمتها بغير نية الحج أو العمرة، قدمتها
لعمل ثم بدا لك أن تحج فلا حرج عليك أن تحرم من مكة بالحج،
وحجك صحيح إذا كملت ما يجب فيه.

فتاوى نور على الدرب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق