قال معاوية رضي الله عنه:
[ المروءَة ترك الشَّهوات وعصيان الهوى
]
-
وحُكي أنَّ معاوية سأل عَمرًا رضي الله عنه عن
المروءَة، فقال:
[ تقوى اللَّه تعالى وصلة الرَّحم. وسأل المغيرة،
فقال: هي العفَّة عمَّا حرَّم اللَّه تعالى، والحرفة
فيما أحلَّ اللَّه تعالى.
وسأل يزيد، فقال: هي الصَّبر على البلوى، والشُّكر
على النُّعمى،
والعفو عند المقدرة. فقال معاوية: أنت منِّي حقًّا
]
-
وروي عن ابن عمر رضي الله عنه قال:
[ من مُرُوءَةِ الرَّجُل نقاءُ ثوْبِه
]
-
وسأل الحسين أخاه الحسن عن المروءَة فقال:
[ الدين، وحسن اليقين ]
-
وَسُئِل محمد بن علي عن المروءَة فقال:
[ أَنْ لَا تعمل في السِّر عَمَلًا تَسْتَحِي مِنْهُ
فِي العلانية ]
-
وقال علي بن الحسين:
[ من تمام المروءَة خدمة الرجل ضيفه،
كما خدمهم أبونا إبراهيم الخليل بنفسه وأهله
]
-
وقال عمر بن عبد العزيز:
[ ليس من المروءَة أن تستخدم الضيف
]
-
وقال الأحنف بن قيس:
[ الكذوب لا حيلة له، والحسود لا راحة له، والبخيل لا
مروءة له،
والملول لا وفاء له، ولا يسود سيئ الأخلاق،
ومن المروءَة إذا كان الرجل بخيلًا أن يكتم ويتجمل
] .
-
وسئل أيضًا عن المروءَة فقال:
[ صدق اللِّسان، ومواساة الإخوان، وذكر اللَّه تعالى
في كلِّ مكان ]
-
وقال مرَّة:
[ العفَّة والحرفة ]
.
-
وقال الماوردي:
[ اعلم أنَّ من شواهد الفضل ودلائل الكرم، المروءَة
التي هي حلية النُّفوس،
وزينة الهمم ] .
-
وسئل بشر بن الحارث عن القناعة فقال:
[ لو لم يكن فيها إلَّا التَّمتُّع بعزِّ الغنى لكان
ذلك يجزي، ثمَّ أنشأ يقول:
أفادتنا القناعة أيَّ
عــــــــــــزٍّ
ولا عزَّ أعزَّ من
القناعــــــــه
فخذ منها لنفسك رأس
مـــــال
وصيِّر بعدها التَّقوى
بضاعــه
تحز حالين تغنى عن
بخيـــــل
وتسعد في الجنان بصبر ساعه
ثمَّ قال: مروءة القناعة أشرف من مروءة البذل والعطاء
]
-
وقال سفيان بن حسين:
[ قلت لإياس بن معاوية: ما المروءَة؟
قال: أمَّا في بلدك فالتَّقوى، وأمَّا حيث لا تعرف
فاللِّباس ] .
- وقال أحمد -في آداب مؤاكلة الإخوان-:
[ يأكل بالسُّرور مع الإخوان، وبالإيثار مع الفقراء،
وبالمروءَة مع أبناء الدُّنيا ]
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق