قال أبو هلال عن النُّبل:
هو ما يرتفع به الإنسان من الرُّوَاء، ومن المنظر،
ومن الأخلاق والأفعال،
وممَّا
يَختصُّ به من ذلك في نفسه دون ما يُضَاف،
يقال: رجل نَبِيلٌ: في فعله ومنظره، وفَرَسٌ نَبِيلٌ:
في حُسْنه وتمامه.
والجمال يكون في ذلك، وفي المال وفي العشيرة،
والأحوال الظَّاهرة،
فهو أعمُّ من النُّبْل، ألا ترى أنَّه يقال لك في
المال والعشيرة:
جمالٌ، ولا يقال لك في المال: نُبْل، ولا هو نَبِيل
في ماله،
والجمال -أيضًا- يُستعمل في موضع الحُسْن،
فيقال: وجه جميل، كما يقال: وجه حَسَن، ولا يقال:
نَبِيل، بهذا المعنى .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق