نعيش كالغرباء داخل أنفسنا بعد أن فقدنا الحماسة
والسعي فى الحياة الرحبة ,
رضينا أن نبقى فى نفس الدوائر المفرغة التى سلبتنا
أبسط حقوقنا ,
ظلمنا أنفسنا بعد تفويت الفرصة تلو الفرصة , لنعيش
أجمل أوقات العمر
وعندما إنتبهنا كان الوقت قد مضى , فتمنينا وقتاً
إضافياً ,
لكن صافرة الحياة أعلنت انتهاء الحكاية ..
حكاية تمنينا أن نعيشها ,
لكن
زيف خوفنا المرضي كان حائلاً , لتنتهي الحكاية , ومازلنا
قابعين
فى
أماكنا دون حراك ! لتتسرب من بين أيدينا سعادتنا
.
نحن من رضينا
أن نجلس فى مقاعد المشاهدين
بإرادتنا
بعد أن تناسينا أن الحياة لا تنظر إلى من يركع على
ركبتيه يأسا ,
إنما تنظر إلى هؤلاء الذين يرفعون عيونهم إلى عنان
السماء بكل ثقة
وإعتزار , وبذل التضحيات من أجل إثبات وجودهم.
راق لي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق