انتحار
أحاسيس:
حين تنعدم تلك النسمات النابعة من
الداخل
لتشعرنا بالأمل و بالحب و جمالية الحياة
..
نرى كل شيء عآآديا و لا نقدر قيمة الأشياء من
حولنا...
حتى الأحزان لا نهتم بها و لا بما ستفضي إليه
جراحها
المهم بالنسبة لنا أن نستمر و نستمر... إلى أين ؟....
لا يهم.
سبب الإنتحار : تجربة قاسية
!!
انتحار
ضمائر:
تنتحر الضمائر حين لا تفرق المرء بين حلال و
حرام
و يصبح كل شيء بلا حدود.
فتفقد النفس ذلك الصوت الداخلي الساكن الذي يوقظها
للحق
فتصبح النفس حرة تسيرها الأهواء و غرائز الدنيا
المهلكة.
سبب الإنتحار : بعد عن
الله
انتحار
أحـــــــــــلام:
لا وجود لتلك الزاوية التي نركن
إليها
بلحظات أملنا و تأملنا و معالجة
جراحنا
لا وجود لذلك المنظار الذي نرى فيه القادم قبل أن
يتحقق
لتزيد خطوات الشوق إليه.
لا وجود للورقة التي نرسم عليها مستقبلنا و بأفضل مما
سيكون عليه..
فقط هو الواقع الذي نقيد أنفسنا فيه لأنه الحقيقة و
لأنه الأهم.
سبب الإنتحار: حلم أكبر من
الواقع.
انتحار
عقول :
حين لا نرتقي إلى الجزء الأعلى منا لنطلق له
العنان.
حين نتعامل مع الأمور بعشوائية و تقليد و نحاول ترويض
الحظ...
فنرضى بمكانتنا الدنيئة و نكتفي
بالقليل.
بالعقل نصنع المستحيل و نبحر بصفحات نندم فيها
على كل يوم أضعناه بغيرها.
بالعقل ندرك ما حولنا و ما بداخلنا و نعتبر من
الحياة.
فإن انتحرت هذه العقول فلا معنى لتلك الجثث المتحركة
بدونه.
سبب الإنتحار: تناسي وجوده
انتحار
الروح
هو أقربها للواقع
و قد تعددت الطرق في الانتحار بهذا
الزمان
فيقتل الإنسان نفسه نتيجة عقبة أو مشكلة تظهر أمامه
كبيرة
و الحل برأيه هو الهروب منها
للأبد.
فينسى أن من أعطاه هذه الروح سيحاسبه
عليها.
هي ليست حل بل هي قمة الجهل فمهما شوهتنا الحياة
فهناك.....أمــــــــــــــــــــل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق