التعريف
بالمرض
هو
حالة من الشلل تصيب العصب الوجهي (العصب المخي السابع) ,
و
فيه يتم فقدان القدرة على التحكم في عضلات الوجه من جانب واحد
(بالناحية
المصابة) ، و تكون النتيجة عدم قدرة المريض على
الابتسام
أو تحريك فمه أو تقطيب
جبهته.
و
هو مرض شائع يحدث في الذكور و الإناث على حد سواء و فى كل
الأعمار
، و لكن يكثر عند الحوامل و النساء المصابات بمرض السكرى ،
و
يحدث بصورة مفاجئة في ناحية واحدة من الوجه , و ليس له سبب
محدد
، و فى العادة يشفى هذا المرض
تلقائيا.
أسباب
المرض
يحدث
الشلل فى الأساس نتيجة لتورم أو وجود التهاب في العصب المخى
السابع
الذى يغذى عضلات الوجه (يوجد عصب يغذى الناحية
اليمنى
و عصب آخر يغذى الناحية
اليسرى).
بالملاحظة الإكلينيكية
وُجد أن أكثر حالات المرض
تحدث
بعد العوامل التالية :
التعرض لضغط نفسي شديد
مثل المشاكل الزوجية ،
أو القلق الشديد من
الامتحانات لدى الطلبة.
ارتفاع المجهود الجسدي
ثم التعرض فجأة لتيار هواء بارد.
التعرض للهواء البارد
المباشر و المستمر لفترة من النافذة
أو من نافذة سيارة
متحركة أو تيار المكيف.
كبار السن الذين يعانون
من ارتفاع شديد بنسبة السكر فى الدم.
النساء الحوامل (غالبا
ما يكون في نهاية أشهر الحمل).
بعد العمليات الجراحية
لبعض الأورام السرطانية و غيرها.
أعراض
المرض
تحدث
الأعراض بشكل مفاجئ , و تشمل الأعراض
المصاحبة
لهذا المرض ما يلى
:
الإحساس بألم بالوجه و
أمام الأذن أو خلفها قبل أن يلاحظ
المريض
و
أهله وجود نقص بحركة جانب الوجه , و أحيانا يصفه
المريض
أن وجهه فيه
وخز.
قد يحدث فقدان الإحساس
بالطعم في نصف اللسان فقط.
قد تحدث حساسية زائدة
للأصوات التي لها ترددات معينة ,
و
ذلك بسبب شلل العضلة الركابية فى
الأذن.
قد يحدث فيضان للدموع
من العين فى الجهة المصابة ، و ذلك ليس
بسبب
زيادة إفراز الدموع ، و إنما يعود لخلل فى تصريف الدموع
من
العين فتفيض.
عند اكتمال حدوث الشلل
الوجهى تظهر الصورة كما يلى :
فشل في إغلاق العين و
سقوط الجفن السفلى مما قد يسبب
جفاف
قرنية العين.
يكون الفم مسحوبا
للأعلى ناحية الجهة السليمة , و قد يسيل اللعاب
منه.
قد يبدو اللسان منحرفا
للجانب السليم , و هذا ناجم عن اضطراب
وضعية
الفم و ليس عن ضعف العصب تحت اللساني.
تشخيص
المرض
يتم تشخيص الشلل الوجهي
النصفي من خلال الأعراض و العلامات ,
و
بعد استبعاد الحالات المشابهة.
هناك فحص يدعى تخطيط
العضلات الكهربائي EMG ، يفيد فى البحث
عن
وجود تلف بالعصب الوجهى و حجم هذا التلف ، و قد يفيد في
تقدي
درجة
الشفاء المحتملة.
الأشعة المقطعية
بالكمبيوتر CT Scan.
التصوير بالرنين
المغناطيسى MRI.
طرق
العلاج
حوالي70
إلى 80 % من المرضى المصابين بشلل الوجه النصفى يشفون
تلقائيا
بدون تلقى أى علاج خلال أسبوعين و حتى 3 شهور , إلا أن هناك
حالات
قد تتدهور بشكل خطير ما لم تتلقى العلاج المناسب فى الوقت
المناسب.
هناك بعض التعليمات
التى يجب إتباعها و تشمل :
على المريض أن يعيش
حياته اليومية بطريقة طبيعية ، فحالة الشلل
مؤقتة
و تشفى في الغالب فى غضون أسابيع
قليلة.
يجب تقوية عضلات الوجه
مثل الشرب بالمصاص ،
و
نفخ البالونات لتقوية عضلات الفم.
تجنب التعرض لتيارات
الهواء الباردة الفجائية عند الإحساس بالحر
،
خصوصا أثناء التقلبات
الجوية أو تغير الفصول.
تجنب جفاف قرنية العين
و ذلك بخفض الجفن أثناء النوم و ارتداء
النظارات
الشمسية فى فترة النهار.
عمل كمادات مياه دافئة
على الجانب المصاب من الوجه و كذلك التدليك
الخفيف
، و يستمر العلاج بهذه الطريقة لمدة أسبوعين أو حتى اختفاء
الآلام
الموجودة خلف الأذن.
حاول الاسترخاء لتقليل
الضغوط النفسية.
فى الحالات الشديدة و
التى يصاحبها نقص فى القدرة على السمع ،
و
التى لا تستجيب للعلاج - و هى حالات نادرة جدا - ، قد يلجأ
الطبيب
إلى الجراحة كحل
أخير.
ملاحظات
بعض التمارين التى تفيد
فى مثل هذه الحالات :
النظر بدهشة (أي رفع
الحاجبين لأعلى) ثم الاسترخاء.
أغمض العين بشدة (بقدر
المستطاع) ثم افتحها عن آخرها.
ابتسم ثم زد الابتسامة
ثم قل (O) أو
(أوووو).
ردد الحروف الإنجليزية
التالية
A - E - I - O - U (يو) (أو) (آي) (إي)
(إيه).
استخدم بالون مطاطي و
النفخ فيه.
امضغ علكة (اللبان)
باستمرار في الجهة المصابة.
حاول ضم الشفتين مع
إخراج صوت صفير.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق